سألت الاخرين..ونفسي الحائرة الى اين نحن ذاهبون وممن نخشى ونخاف..وهل نحتاج أن نذكر بالماضي والم وضياع السنون الثمانون..وصدى ايام القهر والتهميش التي لاتنسى ولاتمحى من الذاكره .بعد ان هب ريح الجنوب وشعرنا لاول مرة بالعيش المشترك وودعنا زمان.. ويبدو النسيان..اعادنا الى احضان..نار جحيم اخوة يوسف بالموت اليومي وبالمجان ..! هل التغيير انعم علينا بالمحاصصة والتوافق والتوازن..وان يستمرقطف العناقيد بنفس الايدي والوجوه التي اطربت كثيرا بسفك دماء اطفالنا ونسائنا ورجالنا وتغنت طويلا بطرد المحتل.. لترفع الكوفيةوالعقال[العربي]وتهرول الى بيت المحتل في واشنطن لمكافئة العون والنجدة لما يتمنى له ولهم ما يتمنون ..!!
وعودة قليلا الى الوراء ونتذكر ولا ننسى.. اسطوانة الوطنية والدفاع عن البوابة الشرقية [ولكن] بسواعد رجال الوسط والجنوب واليوم نفس السواعد ترفع على اكتافها السارية وتبعد شر الدواعش عن العرض والارض لكل شبر من العراق و لا يلدغ المرىء من جحر مرتين { وبالبوم } التوازن والتهميش الذي انتج بعد زوال نظام الفئوية ولا يزال العرض مستمرأ وبنجاح. !! مايحصل من اخطأ واضحة تؤشر الحاجة الى المحافظة على ما توصلنا اليه وان لاتتعب التيارات والاحزاب والكتل قلوبنا المرهفة والضعيفة اصلا ونقف وتتقطع بنا السبل .ولا يسمع ما نقول عن حالة التشرذم وليس الاختلاف في البيت الشيعي وهي مسؤولية شرعية ووطنية ونتخلص من شعور من ليس لديه بيت ورمز. اتمنى ان اكون خاطئأ من ان اسرق ثانية..وارجع ثانية..لاشرد في ارض الله الواسعة.
انا سررت بالتغيير في 9/4/2003 لانهض من السبات الطويل الذي رقدة فيه مجبرا من الذين لا يريدون لي ان اطير في اطراف وطني..حتى ادخل غرفة الانعاش.!!!كانت ايامنا بلياليها سواء واذكرها بحزن وحسرة طويلة ومر من عمر ايامي ومدى سننيني [ستون عاما ونيف] من عجزنا من تغيير المعادلة طوال قرن من الزمن ..والاعجز ان لا نحافظ عليها....
https://telegram.me/buratha