لأجل الحفاظ على ( وحدتنا الوطنية) والدفاع عن (هويتنا الإسلامية) رعى السيد الحكيم مؤتمرا للوئام بين الأديان ، لتعزيز اللحمة الوطنية التي مزقتها الطائفية، وأربكتها الأصوات النشاز التي لا تحترم توجيهات المرجعية العليا ، حينما تحذر من ذلك. وتعزيز مكانة الإسلام في لَمِ الشمل كونه جاء رحمة للعالمين، والذي يحاول الكثير تدميره بالتهديد من الداخل بدعم العصابات التكفيرية، والتغطية على جرائم أعداء الإسلام. ولإيصال رسالة محبة وأخوة ووئام وسلام ، يطلقها السيد عمار الحكيم ، باسم الإسلام الحقيقي إلى العالم بكل أديانه وطوائفه ومذاهبه وقومياته وشعوبه ، ليعرف الجميع بان أبناء الحكيم ، ليس هدفهم الصورة كما ينعتهم البعض ، ولا يسعى أن يجعل لأنفسهم أيام وأعياد كالشهيد والمرأة والوئام ، ولا هم من يخلطوا الأشياء حتى يكسبوا من وراءها ،
فمشروعهم واضح ، وسياستهم معلومة ، وهدفهم يعرفه الكل، وما قاموا ويقومون به من فعاليات ما هي إلا خطوات ايجابية ، الهدف منها الدفاع عن الوطن والذود عنه، وحماية المواطن ورعاية حقوقه. فقدموا خلال مسيرتهم كواكب من الشهداء ، وطرحوا العشرات من المبادرات والأطروحات السياسية ، والتي لو فهمت واخذ بمحتواها ، لأصبح الحال غير مما يعيش به عراقنا ألان ، فانطلقت رسالة الحكيم إلى العالم وسمعها الجميع رسالة المحبة والوئام .
أن الرسالة المدوية التي بعثها السيد الحكيم إلى العالم عبر ( مؤتمر الوئام عبر الأديان ) تضمنت أخلاق الإسلام المحمدي الأصيل وسلوكياته الحقيقية والتي لم يستطيع أبناء الزنا والمنافقين وأبناء الحيض أن يفهموها فشنوا هجومهم البغيض على السيد الحكيم عبر صفحات التواصل الاجتماعي ، كما شَن من قبلهم أولئك المنافقين وأبناء الزنا وأبناء الحيض هجومهم على الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه قريب من رسول الله ، ففي حديث لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( يا علي لا يحبّك إلا طاهر الولادة ولا يبغضك إلا خبيث الولادة ) .
https://telegram.me/buratha