المقالات

بطولات الحشد الشعبي ونهيق الحمير

7311 18:44:28 2015-02-01

منذ انطلاقة الجماهير المؤمنة وتلبيتها لفتوى المرجعية الرشيدة والابواق الداعشية في البرلمان العراقي لم يهدأ لها بال وهي ترى البطولات والانتصارات المتلاحقة لابطال الحشد الشعبي على الفلول القذرة من جرذان وفئران الدواعش والبعثية في كل المعارك التي خاضوها على أرض العراق..

لقد تعود الشعب العراقي على الاعيب البعث وورثته من الدواعش وكيف يقتلون القتيل ويسيرون خلف جنازته وهم لن يتخلوا عن شعارهم في حرق الارض وماعليها عندما يتعرضون الى أي خطر يهدد وجودهم وفي اي منطقة وهم دائما مايلجئون الى اعمال خسيسة وجبانة وشعارهم دائما وابدا هو حرق الارض وابادة من عليها حتى وان كان سكان المناطق من المؤيدين لهم ومن انصارهم فالدواعش يستخدمون ورقة الارض المحروقة تماما كما كان سيدهم المقبور صدام وبعدها يتهمون القوات المتقدمة والمنتصرة في سوح المعارك.. عندها يبدأ التمثيل بالصراخ والعويل لاكمال المشهد التمثيلي القذر من قبل المتكلمين باسم الدواعش لايهام العامة واتهام الحشد الشعبي ومحاولة الصاق التهم به..

ابطال الحشد الشعبي هم نخبة مؤمنة جائت تلبية لنداء الوطن والدين ولم يأتوا من اجل حزب او شخص سلطوي او من اجل مال..رجال الحشد الشعبي هبوا لانقاذ الوطن والعرض من اشرار شهدت لاجرامهم السماوات والارضين..وما الضلوعية المدينة السنية الاّ شاهدا حيا على مانقول وكلنا شاهدنا استقبال العشائر والاهالي من نساء ورجال واطفال بالهلاهل والاهازيج لابطال وقادة الحشد الشعبي والجيش عندما تم تحريرهم من خطر وهمجية الدواعش..

لماذا بعد تحرير كل مدينة وقرية من مدن العراق يتعالى التظاهر بالصراخ من بعض البرلمانيين الناطقين والمتحدثين باسم الدواعش وبعض قنوات العهر الطائفي البغيضة في اتهام الحشد الشعبي بما يفعله الدواعش..؟؟؟ فاذا كانوا حقا هم حريصون على مدنهم وقراهم ومكوناتهم فليذهبوا ويتجحفلوا مع الجيش والقوات الامنية ..ليشاركوا اولا اهليهم في المعاناة ويدافعون عن مدنهم بانفسهم وليشاهدوا بانفسهم مايجري على الارض..ولكن نحن نعرفهم ونعلم مافي داخلهم من جبن و حقد طائفيين فهم في البرلمان وينتظرون الاوامر بالحديث عن مجريات الامور والاحداث في العراق ولايستطيعون التحدث بما يمليه عليهم الضمير الديني والوطني والاخلاقي..

في كل الحروب التي جرت وستجري في العالم هناك اخطاء فردية تحدث في قتل مدنيين ابرياء او احداث سرقة وهذه مدانه من اي جهة كانت ..لكن لايمكن ان تعمم هذه الاشكالات على جميع تشكيلات الحشد الشعبي او الجيش او القوات الامنية التي اثبتت بالصوت والصورة عن مبادئها النبيلة واهدافها العليا في تحرير تراب العراق من ارجاس العصر وقذاراته..
الحشد الشعبي ورجاله وقادته معلومون ومعروفون للشعب العراقي وهم عراقيون وليسوا ملثمون او غرباء لياتي من ياتي ويتهمهم بما ليس فيهم..وغالبيتهم من الموظفين والاساتذة والعمال وحتى رجال دين ومن كل شرائح المجتمع الذين تركوا اعمالهم من اجل الواجب المقدس وهو الدفاع عن الارض والعرض..

بالاضافة الى كل ذلك فان رجال وابطال الحشد الشعبي هم من كشف حقيقة الجبن والخناثة الداعشية واتباعها لذلك نحن لانستغرب نهيق الحمير ونعيق الغربان ضد غيارى العراق وشجعانه..

الحشد الشعبي الآن اصبح امر واقع ومجرب وعلى الدولة ان تتبناه كمؤسسة عسكرية وتدعمه بكافة الوسائل التسليحية والمالية والمعنوية ليبقى شوكة حارقة في عيون كل الطامعين في تدمير البلد واهله..
تحية اجلال وتقدير لكل فصائل الحشد وبكل مسمياتهم وتحية الى ابطال الجيش العراقي والقوات الامنية التي تحارب وتجاهد من اجل تطهير ارضنا ومقدساتنا من رجس الارهاب البعثي والوهابي..ونسأل الله ان يرحم شهداء الحشد الشعبي والجيش والقوات الامنية والشفاء لجرحاهم يارب..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك