المقالات

عادل عبد المهدي يقود ثورة العقل

2397 01:00:56 2015-01-31

تأريخ يعيد نفسه, وغرس صالح طيب فرعه, قد سر الناظرين جمال فعله, و أغاض الحاقدين صواب رأيه.
عادل عبد المهدي , هو غرس ذلك السيد الصالح عبد المهدي المنتفكي, وزير المعارف الأول في حكومة جعفر العسكري الثانية, أبان الحكم الملكي.
حي الوزير وحي العلم والادبا ..... وحي من أنصف التاريخ والكتبا
الله يجزيك وللآباء مأثـــــــــرة ..... في الله صنت بها أبائك النجبـــــا

في هذه الأبيات للشاعر الكبير الجواهري, أرخ لنا ذلك الشاعر, وقفة لرجل أمام أول الفتن الطائفية, التي كادت أن تعصف بالتعليم العراقي, لولا السيد عبد المهدي المنتفكي, في نزع فتيل الفتنة, واقفا أمام قضية أنيس النصولي, الذي أدخل عمدا مواضيع طائفية للدراسة الثانوية, وألف كتابه الطائفي( الدولة الأموية في الشام ).

التأريخ يعيد نفسه, والعقل النير خلف عقلا, هو اليوم أمان للنفط العراقي, بعيدا عن تخرصات أمثال النصولي في وقتنا الحاضر.
فكما دعم والده شق نهر الغراف, الذي يعد شريان الحياة لجانبي الغراف, عادل عبد المهدي قام بدعم مستشفى أمراض القلب في الناصرية, الذي يعد اليوم, شريان الحياة لمرضى القلب في العراق, و كما كان والده المحرك لشرارة ثورة العشرين في قلعة سكر, امتثالا لأمر المرجعية, كان أبنه عادل شرارة التغيير في استقالته من حكومة لم تحظى بقبول المرجعية.

ضربة قاضية لفتن القومجية, ينفذها وبكل نجاح أبن السيد عبد المهدي المنتفكي, كما فعلها والده في قضية النصولي, حيث قطع دابر الفتنة والفساد, في اتفاقية النفط مع إقليم كوردستان, وهو عازم أيضا على تنفيذ قانون النفط والغاز, الذي عرقله عمدا, متصيدي الفتن في بحر الفساد.
عقل حاز على شهادة ماجستير في الاقتصاد السياسي, لابد أن يحارب في زمن عقول مريدي, لكنه ليس عقلا فقط, وإنما قائدا قد حصل على شهادة الدكتوراه, جامعة آل الحكيم, التي لم تفارقها عائلته منذ العشرين, وكأنما دماء القيادة تنحدر في صلبه.
لذا نجده ثابتا, يسير بخطوات واثقة, تلهم ثقته عقله وقيادته, رغم ألسن الحقد, التي غذى بذاءة كلمها, أمول سرقت, ومأكل سحت, أمام عيون سكنت من شدة جوع.

كفا ظلما للعباد, قالتها العقول الملبية لنداء الرشد العلوي, لتمسك بيدها زمام الأمور التي أفسدها الجهال, وطلاب الكراسي, الذين تبوئوا مقعدا غير مقعدهم, متناسين بذلك أنهم لا يملكون مؤهلا له, فخيل لهم أنهم خيولا لقلة الخيل, وتناسوا إن العراق بلد العقول النيرة, والأصول العريقة. 
لقد تولى عادل عبد المهدي تلك المسؤولية على زهد منها, ولكنه أراد أن يثأر للعقل على حين تصديق الجاهل لجهله, وطوعا لأمر مرجعيتنا الرشيدة, حينما حاول الآخرون توهين رأيها, مبرهنا على أن تلك المرجعية صاحبة رأي أرشد من عقل أكاديمي متمرس, فمن ذلك النكرة الذي علا صوته الناعق فوق صوت الرحمن الناطق؟!
زمن العقول هو زمان اليوم, ولا عودة لباعة الثلج وأصحاب عقل العصابات فيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك