كل الدول المنتجة للنفط، تسعى للصعود بسقف الإنتاج، لأنه بالمقابل يدر الأموال، وخير مثال بالتسابق، السعودية! التي ما ألفت، حتى وصلت لسقف فوق العشرة ملايين .
العراق ومنذ أواخر الثمانينات، وصل لسقف الثلاثة ملايين برميل، بفضل الخطوط الناقلة التي أنجزها، وآخر خط، هو خط البحر الأحمر، المتوقف منذ غزو الكويت، والتي يمر عبر الاراضي السعودية .
خلال السنوات المنصرمة من عمر الديمقراطية، بقي الإنتاج يراوح مكانه، إذ بقي دون السقف، الذي وصل اليه اليوم، بفضل الجهود السريعة، التي قام بها السيّد عبد المهدي وزير النفط، وبالطبع هذا منجز يعد من الإنجازات المحسوبة الخطوة، التي يراد بها النهوض بمستوى الإنتاج ليكون مردودا يفيد المواطن العراقي، من خلال الإنتعاش الإقتصادي، الذي يعم خيره على ألجميع، وإذا تم التفاهم مع الجانب السعودي، وتم استغلال الخط! فسيكون قفزة نوعية، تضاف الى باقي مفاصل وزارة النفط، للارتقاء بالمستوى .
تطوير الانتاج النفطي، وتجديد المصانع، وإستقطاب الشركات، لإصلاح المنشآت النفطية، المنتجة للمشتقات، والتي تهدر الكميات الكبيرة، خلال مرحلة التصفية والانتاج، وتتلف نصف المنتج! لتحوله الى نفط أسود، كونها مصانع قديمة، لهذا يحتاج الوزير الى التشجيع والوقوف بجنبه، للنهوض والتخلص من تلك التركة الثقيلة .
يجب الأخذ بنصائح رجل الاقتصاد، لأنه شَخَصَ الخلل، في طريقة الإنتاج المتّبعة، في كل المصافي المنتجة في العراق تقريبا، وهذا بالطبع يحتاج الى جهد كبير، كونه يصب في الصالح العام .
https://telegram.me/buratha