المقالات

الجهاد الكفائي صفعةٌ بوجه الإرهاب

1208 02:44:34 2015-01-15

تَتَحرر الشعوب بِرَصْ الصفوف، وتَوحيد الكَلمة، والرأي السديد، وإدارة المعركة في الحروب، وهذا يحتاج الى رجال قادرون، على إدارة كل مجال، وحسب الخبرة، والتفاضل مطلوب . الجهاد الكفائي، أطلقه سماحة السيد علي السيستاني، لظرف إستحال فيه كل الممكنات بدون سلاح، فكان الإنطلاقة الأولى لتحرير العراق، بعد أن عاكس رئيس الوزراء السابق المراجع بمخالفتهم .

الرد من رجال الحوزة العلمية في النجف الأشرف، كان صادما للعدو المزدوج، سواء كان من الداخل، او الخارج، وبالذات الراعي الأول للإرهاب امريكا! ومن يساندها من أعراب الخليج، الذين يضعون العصا في العجلة، وجعلوا العملية السياسية كما يريدون، من خلال دفع الأموال الطائلة، لمن رضي لنفسه أن يكون تَبَعاً لهم، وهذا راجع للقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، التي وضعت هذه الملفات المهمة بيد أشخاصٍ غير مؤهلين، فكانت نهاية العملية السياسية! سقوط الموصل، إضافة لذلك جريمة العصر، سبايكر وما لحقها من عار القادة، الذين تركوا الحبل على الغارب، وفروا هاربين تاركين ارض المعركة!.

بداية نهاية الإرهاب، كان اليوم الأول لتلبية تلك الجماهير، لنداء المرجعية بالجهاد الكفائي، والذي أذهل العالم لرؤيتهم، بالتسابق للجهاد والشهادة، في سبيل الله بالدفاع عن العراق والمقدسات، والمثير للإستغراب! أن هؤلاء لم يأتوا لأجل المال، أو الوظيفة، سوى الدفاع عن وطنهم .
السيد السيستاني أثبت للعالم اجمع، انه هو القائد، وليس من كان يمتلك كل الملفات، والذي قاد العراق الى منزلق خطير جدا، راح ضحيتها الكثير من شبابنا، الذين نحن بأمس الحاجة لهم اليوم لبناء العراق، ولولا الإفتاء، لذهب العراق بيد الإرهاب الجديد الذي صَنَعَتهُ أمريكا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك