المقالات

اين الثرى من الثريا ....ناجي العربي مثالاً ؟!!!

1988 01:25:10 2015-01-05


في خطبة للمدعو ناجي العربي بجامع العجلان في البحرين والتي دعا فيها ملكه المتعجرف صاحب المملكة البريطانية التي يغذيها القمع والإرهاب ضد ابناء شعبه والذين يملكون الاغلبية الشيعية بنسبة من شعب تعيس يعيش تحت سطوة ملك طائش لا يحترم قيم او مبادئ ، ويذكرنا بما كان يفعله نظام صدام بالشعب العراقي إبان حكمه القمعي بالحديد والنار ، دعا فيها الى الوقوف بحزم امام الأصوات الداعية الى التهدئة والاستماع الى مطالب الشعب البحريني ، والتي اطلقتها المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف . 
النكرة العربي لا يعلم شيئاً عن المرجعية الدينية العليا ، ولا يعلم اي دور تقوم به من اجل حماية شعبكم من سطوة حكمكم الهش والذي لولا الأموال والرعاية البريطانية لكان في مهب الريح . 

هذه الأصوات النشاز كالعربي وغيره والتي تخرج بين الفينة والأخرى ، وهي تدعي الوحدة بين ابناء الشعب البحريني ويومياً نسمع بسقوط الضحايا والشهداء لهذا الشعب الاعزل ، فأي دعوة تدعون يا وعاظ السلاطين ودعاة الفتنة التي ستقض مضاجعكم وتسقط مملكتكم الفاشية الهزيلة . 
مرجعيتنا الدينية لم تكن يوماً عميلة الا لله ورسوله وأهل البيت (ع) ، وأما أنتم يا دعاة التفرقة والفتنة فأنتم عملاء الغرب وبعتم شعبكم بثمن بخس ، ولا تملكون الشجاعة والجرأة لتعترفوا بعمالتكم . 

المرجعية الدينية التي لم تفرق يوماً بين شيعي وسني ،بل كانت تدعوا وتقول "لا تقولوا اخواننا بل قولوا أنفسنا " ، واليوم هذه المرجعية الدينية قدمت الشيعة لحماية المدن السنية وطرد داعش من مدننا العزيزة في صلاح الدين والموصل والانبار ، فهذه مواقف مرجعيتنا فأين هي مرجعيتكم في البحرين وماذا قدمت وماذا قالت سوى الدعوة لقتل الاغلبية ، وتهميشها ، ومنعها من ممارسة اي حق لها في العيش الكريم ، وغيرها من اساليب الإعتقال والاغتيال للرموز والوطنين في مملكة البحرين واخرهم الشيخ علي سلمان الأمين العام لجميعة الوفاق البحرينة المعارضة .

ان هذه الممارسات بحق القيادات الوطنية والتي تتصف بالاعتدال وملتزمة بالمنهج الديني السلمي في تحقيق مطالب الشعب العراقي ، والوقوف بوجه الاضطهاد والتهميش الذي تمارسه السلطات الخليفية على شعبها الاعزل دون وازع ديني او ضمير او الشعور بالمسؤولية تجاه هذا الشعب الذي لا يطمح الا ان يعيش حراً كريما في بلده ، يحكمه دستور وطني ،لا قوانين ملكية وفق أمزجة مقفلة لا تعرف الا الحديد والنار والتفرقة الطائفية . 
ان حكام الجور والطغاة مهما تكبروا وتجبروا فسيسقطون يوما كما سقط من قبلهم اصنام الربيع العربي ، وسيكونون درساً في كل زمان لحكام الجور الذين يتعكزون على الغرب من اجل كراسيهم الزائفة الزائلة ، وستبقى المرجعية الدينية خيمة وسنداً للأحرار في كل مكان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك