المقالات

(من هنا و هناك) (العراقيون و نظرية الإستغفال) 2 من 2

1488 21:43:02 2014-12-30

و أعضاء القيادة القومية و القطرية محمد فاضل, محمود محجوب, عدنان حسين, تايه عبد الكريم, و مئات الآلاف من المعارضة أذابوهم بأحواض الأسيد و الثاليوم كما بعثوا أغلقوا الجامعات و المعاهد إلا البعثيين الأغبياء مهما كان معدلهم و قاموا بنقل الزوج المعلم و المدرس إلى الشمال و زوجته إلى الجنوب خلاف القاعدة الزوجية بسبب عدم الإنتماء للحزب, ثم الإعتداء على الأعراض, شراء الذمم و نجح القذر صدام و عفلق بزرع الجواسيس في صفوف العراقيين فالزوجة تتجسس على زوجها, و الزوج يتجسس عليها, و الإبن على أبيه, و الأخ على أخيه, و ابن العم على أبناء عمومته, و الصديق على صديقه و الجار على جاره, و لا ننسى كيف انتفض الأبطال في الإنتفاضة الشعبانية الخالدة و هرب المجرمون و سقطت 12 محافظة أو أكثر لولا سماح المحتلين لصدام باستعمال المروحيات, فلو كان العراقيون بسطاء سذج لما ثاروا و لما عارضوا و لما استشهد مئات الآلاف. أما تقييمنا للمالكي هو تقييم إسلامي, فقد قال علي عليه السلام ( لا تنظروا إلى كثرة صلاته و صيامه, انظروا الى أدائه الأمانة ). و مرجعيتنا قيَمتْه و طردته بعد فشله بكل شيء. أمامي وثيقة قبل الانتخابات أنقلها لك: (صرح المالكي باجتماعه بمكتبه بكبار ضباط صدام الذين أرجعهم للجيش, أكد المالكي أن دولة القانون أنصفت البعثيين و أعادت لهم حقوقهم التي سلبت, و أنه فتح باب المصالحة على مصراعيه و لم يستثني أحداً من الدخول في العملية السياسية بعد 2003, و قال أننا أنصفنا شرائح مهمة من المجتمع خدمت العراق سنين طويلة حين ظلمهم الشركاء السياسيون, و منعوهم من مزاولة حياتهم بشكل طبيعي بعد سقوط النظام, و أن عودة البعثيين الى مناصبهم و إشراكهم في بناء العراق الجديد كما حصل مع نائب رئيس الوزراء المطلك و عدد كبير من البعثيين المدنيين و العسكريين و طوي صفحة (الماضي) قد كلف دولة القانون الكثير لذا على الآخرين (البعثيين المجتثين) أن يقدَروا هذه التضحيات و يعيدوا حساباتهم و يصوتوا لمن يخدم العراقيين, و لا يميز بينهم على أساس انتمائهم السياسي.)
و اليو سمعت قائد عمليات الرمادي قال وجدت 4 آلاف فضائي في فرقتين للشرطة و ذكر الأعرجي في ستوديو التاسعة قبل أسبوع أنه بعد انسحاب بعض القطعات في ضواحي سامراء أرسله العبادي لتفقد القطعات فقال له ضباط الشرطة أن العدد الفعلي هو نصف العدد في الفرقة. و ذكر أن رواتب الفضائيين أكثر من مليار دولار سنوياً بالجيش و الشرطة. فهل المالكي يقارن بعبد الكريم قاسم؟

أنا اعرف هدف الكاتب الرئيسي الذي لم يصرح به و هو اتهام المرجعية بعدم مجيئ المالكي لولاية ثالثة. كما اتهم الشيوعيون السيد محسن الحكيم قس باسقاطه عبد الكريم قاسم و كررنا مرارا ان المرجع الأعلى هو وكيل الامام الحجة عج و لولا المرجعية و دورها على مر العصور لما كان للمذهب وجود فهي الحارسة له. فقد استنكرت المرجعية و هذا واجبها ورود مادة بالدستور العراقي عام 58 بمساواة المراة و الرجل بالإرث خلاف القران و طالبت بالغائه و ذكرنا في مقالات الدول التي ساهمت اسقاط عبد الكريم. أما المرجعية فقد استقبلت المالكي و اوصلته الى الباب كما يدعي قبل 2010 و عندما رات استمرار انهار الدماء و فيضان أنهار الفساد و السرقات طردته.

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-12-31
المالكي موتور وسبب مشاكل كبيره للوطن العراق وكان تعامله مع اقرلانه من السياسيين مختلف حسب المصلحه فهو يخضع للبعثي ويتملق اليه عندما يريد ان يستولي على كرسي الحكم ومن جانب اخر يضرب اخوانه من الجهاديين نكاية بهم فالرجل مريض وبه عقدة النقص من الغير اظافة الى كونه لص محترف وقد فرغ حزينة الدوله وكذلك غشاش في انتحاباته وفي مشاريعه الوهميه وكذبه على الشعب ووعوده الكاذبه وشبعنا مئات الايام منه ولاجدوى من وعوده واظافة الى كونه رجل فاشل بأمتياز ويتعامل بالمحسوبيه فأيام حكمه مظلمه وقد اخرت البلد لسنين عديده واما تدينه فهو كاذب به بل منافق فالمتدين الحقيقي يتبع المرجعيه اولا ويمتثل لها ولايسرق ولايعتدي ولايغش ولايخون ولاينقض عهدا ووعدا وهذه الصفات تجعله من المنافقين
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك