المقالات

( من هنا وهناك ) ردا على دفاع عبد الخالق حسين عن المالكي الجزء الاول

1394 07:22:41 2014-12-21

( ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) النحل , قال ص ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا ) قال الامام علي ع ( لما سكت اهل الحق على الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق ) وقال ع ( اعرف الحق تعرف اهله ) 

1 - دافع الاخ الطبيب عبد الخالق حسين عن المالكي قبل الانتخابات في عدة مقالات وشبه المؤامرة التي يتعرض لها المالكي لمنعه من ولاية ثالثة بالمؤامرة التي تعرض لها القائد الوطني محرر العراق عبد الكريم قاسم ( واين الثرى من الثريا ) لولا الغلطة التي وقع فيها الزعيم بتشريعه قانون الاحوال الشخصية , كتبت ردين في حينها ولم اتمكن من نشرها وشجعني قراءة ردين للدكتورة المحترمة كاثرين ميخائيل ولاخ اخر 

2 - كنت ارد في منتصف التسعينيات على مرتزقة صدام وازلامه من الكتاب في جريدة العراق الحر بلندن وكانوا يتهجمون على جارتنا الشرقية ويفترون عليها بانها تقتل الاسرى الابرياء ويهاجمون المعارضة ويهاجمون القائد الوطني عبد الكريم وكان الاخ عبد الخالق يشترك معنا في دفاعه عن عبد الكريم قاسم 

3 - يقول الكاتب ( انة لم يتعرض اي زعيم عراقي لموجة الاكاذيب والافتراءات من تاريخ العراق الحديث كالتي تعرض لها الزعيم عبد الكريم قاسم بعد ثورة 14 تموز 958 ورئيس الوزراء السابق السيد نوري المالكي منذ تسلمة منصب رئيس مجلس الوزراء عام 2006 ومن قبل نفس الجهات الحاقدة على العراق يلومنا البعض عندما نتصدى لهذة الاكاذيب باننا ندافع عن المالكي وبمقابل اجر , في الحقيقة نحن ندافع عن المالكي ناهيك للاجر بل ندافع عن الحقيقة واحتراما لعقولنا ولاننا نرفض الاكاذيب او السكوت عنها فالسالكت عن الحق شيطان اخرس وحملة التشويش ضد المالكي سوف تستمر من قبل اعدائة ومنافسية على السلطة وخاصة البعثيين والدواعش ) نقول لك نعم الساكت عن الحق شيطان اخرس , نحن كسياسيين مخضرمين معادين للبعث سجنا وعذبنا دفاعا عن وطننا وشعبنا والله يعلم لم نطلب منصبا ولا اجرا , اجرنا على الله بل نحن نحارب الظالم وندافع عن المظلوم مقتدين بوصية امام المتقين ع لولديه الحسنيين ع وهو على فراش الموت ( كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) كما اننا حاربنا البعث القذر منذ 8 - 2 - 963 حيث اعتقلوا اخي الاكبر يوم 9 - 2 - 63 ولم يطلق سراحة الا بعد ان كسروا ظهرة قبيل اتفاقية اذار 1970 واعتقل كل اخوتي وداهم رجال امن البعث القذر دارنا بعد هروبي عام 978 مرات ومرات وقلنا ونكرر لوجمعنا كل كلمات الخسة والحقارة والوضاعة والنذالة والغدر من كل لغات العالم لعجزت عن وصف حقارة وخسة ونجاسة ووضاعة البعث اما دواعش فهم توام متطابق للبعث 
3 - مقارنة المؤامرات التي تعرض لها محرر العراق عبد الكريم بالمؤامرات التي تعرض لها المالكي لا تصمد امام الحقيقة والتاريخ للاسباب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك