المقالات

لا يشفع للعراق عند السعودية الاّ اذا كان الرئيس يهوديا..

1748 19:55:05 2014-12-20

يُخطأ من يظن ان بغض وكراهية السعودية للعراق والعراقيين هو طائفي ويُخطأ من يظن بان السعودية ستكون على وئام مع العراق والعراقيين في اي زمن قادم وفي حكم ايٍ كان سنيا او شيعيا او مسيحيا ..ربما فقط عندما يكون حاكم العراق يهوديا هنا ستعود حسابات حكام السعودية وستهدأ رعصة سياستهم اتجاه العراق ويقبلون شفاعة اليهودي ليكفوا عدائهم للعراق والعراقيين ويلمون سكاكينهم عن رقاب العراقيين.. فالعراقيون اذا ارادوا علاقات جيدة مع السعودية خصوصا عليهم البحث او استيراد رئيس من اسرائيل..
الماضي القريب وحتى البعيد شهد الكثير من الوقائع التي تؤكد مانقوله ومنذ تأسيس الدولة العراقية بملوكها ورؤسائها الجمهوريون جميعا وكانوا جميعهم من السنة ولكنهم لم يفلحوا بتكوين علاقة ودية اخوية مع السعودية رغم صدق محاولاتهم ونواياهم اتجاه السعودية وحكامها الذين بقوا مصرين على التآمر والعبث في الشؤون العراقية على مر الزمن..
الشعب العراقي وعلى مر التاريخ لم يرى خيرا قط من الدول العربية والخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص فلهذا لكل الذين يطبلون على لحن الطائفية لكسب رضا آل سعود نقول لهم سبقكم الكثير ولكنهم فشلوا وسقطوا في وحُول الخيانة لابناء جلدتهم وشعبهم..
الان نرى هناك انفتاح عراقي جديد على السعودية ولكننا نتحدى جميع السياسيين العراقيين والحكومة العراقية ان تستطيع اقامة علاقات ولو شبه طيبة مع السعودية واتحداهم جميعا ان يكون تعامل السعوية كما يتعاملون معها بصدق وايجابية..

وهبوط اسعار النفط الاخيرة ماهية الاّ حلقة من حلقات التآمر الخليجي والسعودي بشكل خاص مع اسيادهم لتدمير العراق وتدمير دول معلومة اخرى تماما كما جاء على لسان الرئيس الروسي بوتين الذي ذكر ان السعودية وامريكا وراء هبوط اسعار النفط.. وتلاعبهما باسعار النفط لاجل مصالح وغايات سياسية بحتة ولاننسى ان روسيا دولة عظمى ولايمكن لرئيسها ان يتكلم دون معلومات اكيدة وموثقة لديهم بهذا الخصوص..
منذ سقوط البعث الدموي حاول ساسة العراق مدّ ايديهم الى السعودية بصدق وفتحوا سفارة العراق ولكن بالمقابل لانجد اي خطوة سعودية صادقة اتجاه العراق وشعبه..وللعلم حتى اذا فتحت السعودية سفارتها في بغداد فهذا لن يغير الامر كثيرا نحو الايجاب في العلاقات من الجانب السعودي وربما سيكون الافضل لو لم تكن هناك سفارة ونتمى على قادة العراق ان يعملوا بالمثل كباقي دول العالم ويتذكروا انهم قادة للعراق وليس لدولة ضعيفة ومنبطحة وتستجدي علاقاتها بالاخرين..
لماذا كل هذا البغض والكراهية من قبل دول الخليج والسعودية بشكل خاص للعراق والعراقيين؟؟؟ ولماذا كل فضائياتهم واعلامهم موجه دائما للنيل من الشعب العراقي ومحاولة تمزيقه وتدميره؟؟؟
نقول هنا ونذكرهم ان لكل شيء نهاية ودوام الحال من المحال فاذا كان العراق اليوم يعاني وانتم تتفرجون وتزيدون من جراحاته وآلامه فان هذا كله سينتهي باذن الله وعليكم ستدور الدوائر وعندها نرى كيف تتساقط العروش والرؤوس وهذا لن يطول انتظاره لان الله يمهل ولايهمل..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك