المقالات

سأغسل ذنوبي بدموعي يا حسين..

1354 03:38:14 2014-12-11

أزورك بين الحين والآخر, وأذكرك في اليوم خمس مرات في صلاتي, وأتوسل اليك وأنا بين نشوة الخشوع, وإنشغال الدنيا, رغم كل هذا يأخذني الإستحياء, ويإنتابني شعور بالخجل, كم أنا مقصراً وجاحداً لم أفِ حقك, أنت يا مولاي كبير بمقامك, وحنون بطبعك, لا تعرف الجفاء, وسغائك صار حديث الدنيا تعطي من يسألك, وتقضي حاجته, هكذا أنت دائماً مسامح كريم, حتى صار ضريحك قطعة من الجنة, وترابك الطاهر قبلة للعاشقين طهرت قلوبهم, فأنت اليوم مبتغاهم, ودليلاً واضحاً للساعين الى الفوز العظيم.

سيدي إغفر لي سهوي وتقصيري, فها أنا مكروب مقهور ومستذل, قل صبري, وضعفت حيلتي, وأتجهد اليك منادياً طامعاً بعطفك, مستجيراً من نفسي, فهي أمارة بالسوء, تأمرني بأمور الدنيا وتلهيني, فأعوذ بالله من شيطان الرجيم, وأقول في قرارة نفسي أني ناذر عمري لله ونبيه وآل بيته الأطهار, فخوفي وجزعي لا يعرفان اليأس, من جودك يامولاي, وإنتظار عطفك الذي صار سلوتي في خلوتي, فان لك في القلب مقام مهيب, وأمرك عليّ واجب الإطاعة, لأنك لم تبخل يوماً على موالي بالشفاعة, يا من تربيت في بيت النبوة, وورثت من جدك الكرم والوفاء.
يظل شخصك للخلك معروف واسمك يا حسين آية يظـل شخصـك دلـيـل الـناس رغــم السـموا اهوايـة
لان نور الــــنبوة بيك لان زمــــــزم صرت ماية لان فـكـرة وعـقـيـدة انـت وصـارت كـربـلا الغايـــة

كتبت لك الشعر يا مولاي, فأحسست بالكلمات واقفة بخجل وإستحياء, وهي تعلم أنها لم تفي حقك, فأنت نور الخالق الذي ينير الدنيا, وقائد النصر, وعنوان الصمود, وسيد الآباء, فدمك الطاهر ملحمة لم تتكرر على مدى الدهر, رغم كل هذا يامولاي, لم أزل خجلاً منك, سابكي بين مقامك الشريف, كي إغسل كل ذنوبي بدموعي, وأطلب الغفران راجياً مذلولاً, فالذل بين مقامك كرامة, والخشوع في حرمك عزة, يابن بنت رسول الرحمة وقرة عينه, فصلاة الباري عليه هو القائل (حسين مني وأنا من حسين أحب الخالق من أحب حسينا), وها أنا اليوم أنادي طاعة للباري ولنبيه الكريم (صلى الخالق عليه وسلم), لبيك لبيك لبيك يا حسين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك