المقالات

غيدان وصولة الخرفان

1989 02:01:35 2014-12-10

رائحة الفساد، فاحت منذ زمن الحكومتين السابقتين، وبدأت الأن تدل متتبعيها على أماكن وأشخاص الفساد، بعد أن جُردَ قادتهُ من مناصبهم، إلا أن ربهم الأعلى، ومختار عصرهم حافظ على مكانته وحصانته، رغم خسارته لرئاسة الوزراء.
هؤلاء القادة لم يكونوا سوى خرفان(جمع خروف)، يمشون وفق توجيهات راعيهم، القائد العام للقوات الفضائية المشلحة، يُقدمون إلى الذبح أو البيع لمن يذبح، في أي وقت شاء الراعي، المالكي الرسمي لهم، ولكن ثمة من وعى الأمر منهم، وكشف عملية البيع، فهرب، ولكنه يبقى خروفاً في قرارة نفسه، لا يستطيع العيش بدون راعي، أو مالك.
الظاهر أن أحد هؤلاء الخرفان، يريد أن يقود صولة ضد راعيه، على غرار صولة الجرذان، التي قاموا بها سابقاً ضد أبناء المقاومة، فقد غرد قائد القوات البرية علي غيدان(أحد كبار الخرفان التي تم بيعها أثناء سقوط الموصل) من تركيا، ما نصه : المالكي كان يسرق نحو 20 الف منتسب وهمي في وزارة الدفاع، و 150 الف صوت وهمي، ذهب لصالح دولة القانون، في الانتخابات الاخيرة.
مما يعني أن قضية الفضائيين، ليست لسرقة المال العام فقط، بل لسرقة أصوات الشعب أيضاً!، أي أُناس أنتم!؟ لا بوركتم، أنتم ومختار عصركم الفضائي.
لا أدري ماذا ينتظر العبادي!؟
ومتى سيتخذ موقفاً حاسماً من هذه الظاهرة؟
ومتى سيعالج قضية الفضائيين هذه وكيف!؟

محافظ البصرة إكتشف أيضاً، أن في محافظتهِ 5000 فضائي من أيام حكومة عبدالصمد! الظاهر أن أعضاء دولة القانون، فضائيون في جميع أمورهم وأحوالهم وأشيائهم، فمن هذا يكثرون الظهور في الفضائيات، والظاهر أن صفقة السلاح الروسي، لم تكن لشراء سلاح لمقاتلة الإرهاب، إنما لشراء مكوك فضائي لتحرير القمر! لما تمتلكه روسيا من خبرة في ركوب الفضاء!
كفانا مهزلة، يجب على الحكومة إستدعاء غيدان، ليتم صولته في فضح المالكي، والذي يجب إستدعاءهُ أيضاً، وأن تقام لهما ومن شاركهما، محكمة عادلة ينالا فيها عقوبة ما إقترفته يداهما، وإلا فلن تقوم للحكومة الجديدة أية قائمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك