رائحة الفساد، فاحت منذ زمن الحكومتين السابقتين، وبدأت الأن تدل متتبعيها على أماكن وأشخاص الفساد، بعد أن جُردَ قادتهُ من مناصبهم، إلا أن ربهم الأعلى، ومختار عصرهم حافظ على مكانته وحصانته، رغم خسارته لرئاسة الوزراء.
هؤلاء القادة لم يكونوا سوى خرفان(جمع خروف)، يمشون وفق توجيهات راعيهم، القائد العام للقوات الفضائية المشلحة، يُقدمون إلى الذبح أو البيع لمن يذبح، في أي وقت شاء الراعي، المالكي الرسمي لهم، ولكن ثمة من وعى الأمر منهم، وكشف عملية البيع، فهرب، ولكنه يبقى خروفاً في قرارة نفسه، لا يستطيع العيش بدون راعي، أو مالك.
الظاهر أن أحد هؤلاء الخرفان، يريد أن يقود صولة ضد راعيه، على غرار صولة الجرذان، التي قاموا بها سابقاً ضد أبناء المقاومة، فقد غرد قائد القوات البرية علي غيدان(أحد كبار الخرفان التي تم بيعها أثناء سقوط الموصل) من تركيا، ما نصه : المالكي كان يسرق نحو 20 الف منتسب وهمي في وزارة الدفاع، و 150 الف صوت وهمي، ذهب لصالح دولة القانون، في الانتخابات الاخيرة.
مما يعني أن قضية الفضائيين، ليست لسرقة المال العام فقط، بل لسرقة أصوات الشعب أيضاً!، أي أُناس أنتم!؟ لا بوركتم، أنتم ومختار عصركم الفضائي.
لا أدري ماذا ينتظر العبادي!؟
ومتى سيتخذ موقفاً حاسماً من هذه الظاهرة؟
ومتى سيعالج قضية الفضائيين هذه وكيف!؟
محافظ البصرة إكتشف أيضاً، أن في محافظتهِ 5000 فضائي من أيام حكومة عبدالصمد! الظاهر أن أعضاء دولة القانون، فضائيون في جميع أمورهم وأحوالهم وأشيائهم، فمن هذا يكثرون الظهور في الفضائيات، والظاهر أن صفقة السلاح الروسي، لم تكن لشراء سلاح لمقاتلة الإرهاب، إنما لشراء مكوك فضائي لتحرير القمر! لما تمتلكه روسيا من خبرة في ركوب الفضاء!
كفانا مهزلة، يجب على الحكومة إستدعاء غيدان، ليتم صولته في فضح المالكي، والذي يجب إستدعاءهُ أيضاً، وأن تقام لهما ومن شاركهما، محكمة عادلة ينالا فيها عقوبة ما إقترفته يداهما، وإلا فلن تقوم للحكومة الجديدة أية قائمة.
https://telegram.me/buratha