المقالات

الزبيدي بين افواه السفهاء!

1438 13:14:06 2014-12-09


كثيرون هم الذين لا يعرفون معنى للنجاح, أو النزاهة, أو الجودة, وغيرها من مفاهيم العمل الصالح, فتجدهم مثالاً للثرثرة الفارغة, الصادرة من حقد أزلي, وكراهية مقيتة تسكن بين أحشائهم, يوجهونها لكل إنسان ناجح محاولين إفشاله, أو تشويه صورته, كأنهم ورم خبيث يصعب إستئصاله.
مقالنا السابق (صولاغ كوكتيل من نوع خاص!), وردود الأفعال الغريبة, بتعليقاتهم السفيهة, لبعض الأقلام المأجورة المسمومة, أظهرت معدنهم ومدى حقارتهم, فالإناء ينضح بما فيه!.

شخصية مثل باقر جبر صولاغ, أختار طريق الإصلاح من أجل الإصلاح, في أفئدة من يعمل معه, للسير بهم بروح الفريق القوي المنسجم, وهذا كفيل بالتحليق في سماء الطاعة والهيبة, ليرقى حراً أبياً عزيزاً غير مبالٍ للأصوات النشاز, التي أصبحت عالة على الوطن, وغاياتهم المبطنة, مدعين حبهم وولائهم للعراق, وهم أشد خطراً من العدو, فالعدو تعرفه جيداً, أما هم فالغدر دينهم وديدنهم.

التاريخ يحفظ الكثير من نظائره بإجلال وإحترام, لانهم خدموا الناس بقلب إنساني سليم, ولهذا تجد الحكومة تغازلهم, لأنهم شخصيات أبت إلا أن تخيط أول فجر من النقاء, والفعل الحسن, ليخرج كنوزاً ينتفع بها شعبه, للإنطلاق نحو القمة, فليس من قوى خالدة سوى قوة الحق والعدالة, لذا فمن المؤكد تماماً أن العمل الصالح مع سلامة المقصد, هو طريق للنجاة يسلكه الساعون الى مرضاة الخالق. 
تكلمت مع بعض الأصدقاء حول ضمير العالم, الذي بات راقداً غافلاً عليلاً, وأمضينا نتساءل, هل يستطيع الجبناء أن ينالوا من الشرفاء؟, ببعض الأسطر أو بقليل من الكلمات, مع وجود الشخوص التي تؤكد نياتها الصادقة, في إيصال الشعب الى دفة الأمان والتطور, وعلى أقل تقدير السعي لإصلاح ما أعطبته الحكومة السابقة, والنهوض بخطى واثقة نحو الإستقرار, وجمع شمل العراق بعد أن جزئته المؤامرات, والسياسات الخاطئة.
إنها سعادة مفقودة, ومحاولة دنيئة حقيرة فاشلة, لكل من يتجرأ على الرموز المخلصة, التي أمسى ماضيها عبراً, وحاضرها دروساً, ومستقبلها نهجاً يقتدى به.
جولات في عالم الهرج والمرج واللغط, يتشدقون بها تحت جنح الظلام, وسطوة التآمر، للنيل من صولات باقر الزبيدي, في خطواته الشجاعة, فواثق الخطوة يمشي ملكاً, وهذا يقودني لحديث الرسول الكريم (صلوات الباري عليه وآله): ( لاتأتوني بأنسابكم بل أتوني بأفعالكم) صدق الرسول الكريم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك