كثيرون هم الذين لا يعرفون معنى للنجاح, أو النزاهة, أو الجودة, وغيرها من مفاهيم العمل الصالح, فتجدهم مثالاً للثرثرة الفارغة, الصادرة من حقد أزلي, وكراهية مقيتة تسكن بين أحشائهم, يوجهونها لكل إنسان ناجح محاولين إفشاله, أو تشويه صورته, كأنهم ورم خبيث يصعب إستئصاله.
مقالنا السابق (صولاغ كوكتيل من نوع خاص!), وردود الأفعال الغريبة, بتعليقاتهم السفيهة, لبعض الأقلام المأجورة المسمومة, أظهرت معدنهم ومدى حقارتهم, فالإناء ينضح بما فيه!.
شخصية مثل باقر جبر صولاغ, أختار طريق الإصلاح من أجل الإصلاح, في أفئدة من يعمل معه, للسير بهم بروح الفريق القوي المنسجم, وهذا كفيل بالتحليق في سماء الطاعة والهيبة, ليرقى حراً أبياً عزيزاً غير مبالٍ للأصوات النشاز, التي أصبحت عالة على الوطن, وغاياتهم المبطنة, مدعين حبهم وولائهم للعراق, وهم أشد خطراً من العدو, فالعدو تعرفه جيداً, أما هم فالغدر دينهم وديدنهم.
التاريخ يحفظ الكثير من نظائره بإجلال وإحترام, لانهم خدموا الناس بقلب إنساني سليم, ولهذا تجد الحكومة تغازلهم, لأنهم شخصيات أبت إلا أن تخيط أول فجر من النقاء, والفعل الحسن, ليخرج كنوزاً ينتفع بها شعبه, للإنطلاق نحو القمة, فليس من قوى خالدة سوى قوة الحق والعدالة, لذا فمن المؤكد تماماً أن العمل الصالح مع سلامة المقصد, هو طريق للنجاة يسلكه الساعون الى مرضاة الخالق.
تكلمت مع بعض الأصدقاء حول ضمير العالم, الذي بات راقداً غافلاً عليلاً, وأمضينا نتساءل, هل يستطيع الجبناء أن ينالوا من الشرفاء؟, ببعض الأسطر أو بقليل من الكلمات, مع وجود الشخوص التي تؤكد نياتها الصادقة, في إيصال الشعب الى دفة الأمان والتطور, وعلى أقل تقدير السعي لإصلاح ما أعطبته الحكومة السابقة, والنهوض بخطى واثقة نحو الإستقرار, وجمع شمل العراق بعد أن جزئته المؤامرات, والسياسات الخاطئة.
إنها سعادة مفقودة, ومحاولة دنيئة حقيرة فاشلة, لكل من يتجرأ على الرموز المخلصة, التي أمسى ماضيها عبراً, وحاضرها دروساً, ومستقبلها نهجاً يقتدى به.
جولات في عالم الهرج والمرج واللغط, يتشدقون بها تحت جنح الظلام, وسطوة التآمر، للنيل من صولات باقر الزبيدي, في خطواته الشجاعة, فواثق الخطوة يمشي ملكاً, وهذا يقودني لحديث الرسول الكريم (صلوات الباري عليه وآله): ( لاتأتوني بأنسابكم بل أتوني بأفعالكم) صدق الرسول الكريم
https://telegram.me/buratha