المقالات

البو نمر تلبي نداء السيستاني.

2024 12:13:25 2014-12-08

باسم العجر ليست صدفة، فتوى السيد السيستاني، بل أمر ألهى، نعم أنه مشروع، وامتداد لخط حسيني، يصارع طواغيت الأرض، ومشاريع تريد هدم الإسلام، وتغير طريقه، من سلام إلى زيف ودماء، وقتل وسبي نساء، بين استراتيجية منطوق الحق، والاعتدال، وبين أرجوزة الغدر والفناء، تلك هي أزمة الأخلاق ومكارمه، من لا يحلل ولا يحرم، وبين الخائف على دينه، ويتكلم عند الحاجة للكلام.
هذه الفتوى انطلقت حرصا على أنفسنا السنة.
حفظ دمائهم قبل دماء أهل الجنوب، وحفظ كرامة الأقليات، الموجودة في شمال الوطن، وثم للأهل الجنوب، أي المستفيد الأول هم أهل الموصل والأنبار، وصلاح الدين، أهل الجنوب لبو دعوة المرجعية، حفاظا على وحدة العراق وأبنائه أولا، لذلك كان رد المرجعية سريعا، بعد سقوط نينوى الحدباء، بيد أحفاد عفلق وجلاوزته البعثيين ودخلائهم.
لذلك الحشد الشعبي، تحصيل حاصل، وردة فعل عن الظلم بالطائفية، الذي لحق العراقيين، أما من يصف الدماء التي تسيل على أرض العراق بطائفية، فهذا ديدن وأفعال من باع دينه بدنياه، الذي يتخلى عن عرضه وشرفه، أذا مر عليه أول تحدي يصادفه في حياته، عشائر البو نمر التي قٌتل أبنائها على يد داعش، لهذا دليل كاف على أنهم أعداء للجميع، ولم يستثنوا أحد من القتل والسبي، وأن كان اليوم البعثيين معهم، والنفعيين، والحبل سيصل إلى أعناقهم، أو السكين تحد لسنها برقابهم.
لطالما ضحى أولاد علي الكرار (عليه السلام) من أجل أخوتهم السنة.
لذلك طريقهم يعرفونه جيدا، لأنهم أبناء سوح الوغى، مجربين بقتالهم، يدافعون عن وحدة العراق وأرضه، ولا يفرقون بين الشعب، وراية العراق للجميع، كما قالت: المرجعية (حفظها البارئ).
اليوم يوم الدفاع عن الشرف والذات، ولا أعتقد أن عشائر الغربية، ترضى بتدنيس أرضهم لحشرات الأرض التي تعيش على دمائهم، فقد تعلموا الدرس جيدا، والتجربة خير برهان، ولكم مع القاعدة عبر، أفلا تعقلون يا أولوا الالباب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك