المقالات

على خُطى قَطَر والسعودية وتركيا الإمارات تتصدى !

1237 01:57:23 2014-12-03

الإرهاب كلمة عربية، ومعناها معروف، ويُمكن مُراجعة ألأُصول اللغوية، ومعرفة كل تفاصيلها، لكن المهم! من هو ألذي يقف ورائها، ومن يُسوقها، و يدعمها . بعد مرور السنين من بعد زوال الطاغية، مرت السنوات تلو السنوات، والقتل الذي يذبح العراقيين يوميا، والتهمة الرئيسية من قبل الشعب العراقي اجمع، هو أمريكا ! ومن بعدها إسرائيل، وأما ان يكون العرب من ورائها، فهنا الطامة الكبرى !

إنكشاف إلزيف، لا يحتاج إلاّ لقليل مِن ألصبر، وبَعدَ الإعترافات التي تم الحصول عليها، من ألذين يتم القبض عليهم، تم معرفة كثير من ألتفاصيل، حول ألتمويل والتجهيز والحواضن، فكانت النتائج مذهلة، وغير مُسِرّة للشعب ألعراقي! كيف يمكن أن يكون العرب، هم من يقفون وراء كل هذا البرنامج ألمعد بهذه الدقّة! الذين تحسبهم إخوانك، في الدين واللغة والتقارب ! على لسان بايدن وبصراحة! تم إعلان كل من السعودية، وقطر، وتركيا، هم ألممولين الرئيسيين للإرهاب، الذي يجري على ألساحتين، العراقية والسورية، ولكننا نجهل الأهداف! من وراء كل هذه الدماء، ألتي سالت على الأرض العراقية، ولِمصلحة مَنْ كُلِ هذا ؟

بعد الخيانات ألتي حدثت في أحداث الموصل، تدخلت المرجعية الرشيدة، وقالت كلمتها الفصل، بالجهاد الكفائي، للحفاظ على العراق، من دَنسِ هؤلاء الشراذم، وبدأت الإنتصارات تلو الإنتصارات، مع العلم إن أمريكا تدخلت في ضرب داعش مؤخراً، ليس لاجل عيون العراقيين، وهي التي بقت متفرجة كل هذا الوقت ألذي مضى، بل لحمايتهم من ألمجاهدين الملبين للفتوى انفة الذكر، لأنهم أولادها .

الإمارات العربية المتحدة! دخلت على ألخط، وإتهمت ألفصائل المجاهدة بالإرهاب، في وقت كنا ننتظر منها أمراً مخالفاً، لأن الذين إتهمتهم، هم عراقيون لبوا نِداء ألواجب، ليحموا بلدهم من هؤلاء، ألذين أرسلهم أعرابُ ألخليج . هل كل من يدافع عن بلده إرهابي بنظر الإمارات؟ ألتي لا يساوي تعداد بلادهم، لأبسط تعداد محافظةٍ عراقية، أو فصيلٍ من فصائلِ ألمقاومة الشريفة ؟ إذا كان هذا هو المقصود! فعليهم أن يكتبوا بكل ما أُوتوا من قوة، إن ألعراق وكل ناسهِ ألشرفاء، إرهابيون لأنهم ولم ولن يرتضوا، أن يكونوا تَحت حُكم أمريكا، ومن لف لفهم . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك