المقالات

غرائبيات القاضي محمود

1473 23:34:12 2014-11-20


تحدث الكثير من الأمورالعجيبة و الغريبة, في بلدان مختلفة من العالم, ولكن في بلدي العراق, تجد ما هو أشد غرابة, والغريب, أن الغرابة في بلدي , أصبحت من المألوفات غير المستغربة.
أكثرتُ من (الإستغرابات), وسأكثر, وعذراً لكم, ولكن فعلاً الموضوع غريب, بل هو شديد الغرابة, ويستحق مني أن أستغرب, بل وأستغرق في الإستغراب!!

ما هو غريب, أن قاضي.. نعم قاضي, جميعنا نعرفه, أسمه (محمود الحسن) يضحك على أبناء شعبه, ويحاول إستغفالهم وإبتزازهم بطريقة رخيصة , وهو يظهر في شريط مصور, يتحدث لمجموعة من المواطنين الفقراء المتجاوزين, يعدهم بتمليكهم تلك (الخرائب) , بشرط تصويتهم له ولقائمته (دولة القانون) ورئيسها نوري المالكي, وإن لم يفعلوا فإن حسابهم سيكون بعد الإنتخابات, الأ نكى من ذلك و الأغرب, هو سماح المفوضية العليا له بالمشاركة في الإنتخابات, والإكتفاء بتغريمه مبلغ يساوي مقدار راتب شهر واحد من رواتبه البرلمانية , والأكثر غرابة من هذا, أن ذلك (القاضي), حصل على عدد من الاصوات تجاوز الـ4000 أهلته أن يكون تحت قبة البرلمان, كل ذلك على فضاعته وبشاعته وغرائبيته سكتنا عنه وتجاوزناه, لجبنٌ فينا, او لخلل نفسي, او لقلة وعي, او أي شيء آخر, لا أدري ما هو!, هكذا تجري الأمور في بلادي.

ما يثير الجنون هذه المرة, وليس الاستغراب فحسب, هو أن برلماننا (حامي حقوقنا وممثلنا الشرعي) يقوم بتسمية هذا (القاضي), رئيساً للجنته القانونية النيابية!!, ما الخبر, ما الأمر, ما هي الفحوى, ما هي الجدوى؟, كل ذلك لا أعلمه, ولم أجد له تفسيراً أقنع به نفسي, على الأقل.
قاض فاسد ومُبتز ومُخادع, مستهتر بمشاعر الناس, يسخر منهم, يحتقرهم, لا يقيم لهم وزناً ولا إحترام, خان مهنته المقدسة, وباع شرفها في سوق (الخردة) بالميدان.. يكون القانوني الأول في مجلس النواب ؟؟, هذا (القاضي), وضع يده (غير النظيفة) فوق القرآن الكريم مرتين لإداء القسم, مرة عندما أصبح قاضياً, ومرة عندما جلس على كرسي البرلمان, وقد يكون أدى قسماً ثالثاً, بعد ترؤسه للجنة القانونية النيابية؟..
يُحكى أن قاضياً في (شيكاغو), جمع أطراف النزاع في قاعة المحكمة, فخاطبهم قائلاً: لقد إستلمتُ من المشتكي, 1500 دولار, لكي أحكم لصالحه, وأخذتُ من المُشتكى عليه, 1000 دولار, لكي يكون حكمي لجانبه, وحتى أكون منصفاً, فإنني سأعُيد 500 دولار للمشتكي...والآن سوف أنظر في القضية, وسأحكم بالعدل!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-11-21
فعلا امرا غريبا ان يأتي هذا الامعه الذي يلقبونه بالقاضي محمود الحسن الذي لم نعرف له حسنة واحده سوى انه نسيب ابو البواسير البرلمانيه وصعد بعد عمليته الرهيبه مشهورة الصيت وقلنا قد خلصنا من مفسدهم الكبير محتال العصر ولكن رجعو لنا من الشباك كيف صعد الى البلمان قد عرف كل الشعب قصته ولكن ان يصبح رئيس اللجنه الامنيه البرلمانيه هذا أمرغريب من رشحه ومن صوت عليه وبأي صفقه تسلق سلم القانونيه ؟؟؟؟
يوسف حمدان مشختي
2014-11-20
نماذج مثل المدعو محمود الحسن ليست قليله خاصة بعد الاحتلال الغاشم ، مثل هذه النماذج صعدت على أكتاف الناس البسطاء بالقوة وأصبحوا منهم الوزير ومنهم عضو البرلمان ومنهم في منصب سيادي كبير كوكيل وزير او ما شابه وحتى كبار ضباط الجيش او الشرطه ،،كيف تريدون ان يثق الشعب العراقي المغلوب على أمره بمن مسلط على رقبته ويحكمه بالفشل والفساد والسرقات والتزوير ،، نساءل الله ان ينتقم من كل فاسد وفاشل وعميل يشغل منصبا يسرق من خلاله قوت الشعب ويصعد على كتفه انهم ثلة وسخه جاءوونا من منابع المزابل ولا خير في احدهم بدون استثناء ،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك