المقالات

السهم المرتد بين الإنطلاق والرد

1492 20:48:30 2014-11-09


القوس والسهم، من الآلات الحربية القديمة، التي عرفها الانسان، ويرجع هذا الإختراع، لحاجة ملحّة، في الصيد، والهجوم، والدفاع عن النفس، ومنهم من إستعمله للعرض والتسلية، كما نقرأ عنه في التاريخ، وتم تطويره لأشكال عدة ولا ينُكر من كان يتفنن به ألمقاتل روبن هود، وإنطلاق السهم هو نتيجة إرجاع الوَتَر للوراء وتركِهِ فينطلق السهم.

قبل أن أَدخل في التفاصيل، هنالك قاعدة فيزيائية تقول، لِكُلِ فِعلٍ، رَدُ فِعلْ، يُساويه بِالقوّة، وَيُعاكِسَهُ بالإتجاه، وهذا الذي لَمْ نَرَهُ، مِن الدكتورعادل عبد المهدي! بالسكوت، عندما أكال له زيدٌ مِنَ الناس، التهم جُزافاً، بِحادِثةٍ هُوَ بعيد كل البعد عنها، كونه ليس بحاجتها .
العمل بمقولة أمير البلاغة سلام الله عليه، (سلاما سلاما ) كان هو ألرد وهو أبلغ أمر حدث في ألعصر الحديث للعراق، الذي تعاقب على حكمه الكثير ممن حكموه، ومما يثير ألعجب أن الدكتورعادل، لم يدافع عن نفسه، بواسطة الاعلام المرئي والسمعي، ليقول الحقيقة الغامضة لكثير من الناس، ليحاكي نفسه، ويقول انا أعْرَفُ بنفسي منهم،

أنا ابن عبد المهدي، الوزير السابق، لوزارة المعارف آنذاك، (التربية والتعليم) بالوقت الحاضر، وأنا الذي تنازلت عن منصب، نائب رئيس الجمهورية، إطاعة للمرجعية، وهذا المنصب الذي يحلم به الكثير من الوصوليون، بل أنا أكبر من ألمنصب، ويا ليت من الصق التهمة به، ان ينير لنا عقولنا وأسماعنا، بما تُخفِيه نَفسهٌ عنّا من التهمة تلك . أو كما صَرّحَ بِهِ عَبْرَ الفضائيات، بأنه يَمتلِك الكثير مِن ألملفات، ضِدَ الكَثير مِن السياسيين، ولكنه كَانَ يَخافُ عَلى ألعملية ألسياسية مِن الخَرابْ ! فأي خَرابٍ أَكثَر مِما أوصَلتنا إليهِ بواسطة مِلفاتِكَ تِلك .

القانون ماركة مُسَجَلة، لائتلاف لا يعمل بالقانون، بل يعارضه في الكثير من المواقف، التي كان ألأَولى بها أن تكون هذه الملفات، التي كان يلوح بها رئيس الوزراء الأسبق، بيد القضاء، كَونَهُ الجِهَة الوَحِيدَة التي مِن حَقِها مُحاسَبَة المُقَصِّر، بِتَطبِيق القانُون بِكائِن مَنَ كان، حتى لَو كان هٌوَ .
الأمْنْ المَفقُود، والفَساد المُستشري، الذي نَخَرَ كُلّ المُؤسساتْ، بل فاق الوَصف، ضَياعِ الأموال، التَسَتّرْ على الفاسدين، رفع الإجتثاث عن المجرمين البعثيين، الذين حولوا المؤسسة ألعسكرية، إِلى دكاكين تدر الاموال لهم، ألإنجاز الحكومي يكاد يكون صفراً، ضياع الميزانيات، وآخرها وليس آخرا، ضياع مدن وإحتلالها من قبل داعش، نتيجة لتحكم اشخاص بالجيش، لا يملكون ألخبرة، والإرتداد أَصعب من الرمية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك