المقالات

شاطر في امتحان بسيط!..

1716 20:18:40 2014-11-09

سئل لقمان الحكيم (عليه السلام), من أين تعلمت الحكمة, قال: من الجهلاء, كلما رأيت منهم عيباُ تجنبته. السياسة والإقتصاد في بلدنا, يعيشان معادلة صعبة, بات حلها من عجائب الدنيا, لأن الوزارات السيادية, ورثت تركة صعبة؛ بسبب التخطيط الفاشل, من الوزراء السابقين.

اليوم الأزمنة العجاف قد ولت, وقوافل الخوف هاجرت, ومازال بعض حمقى المناصب يتقاتلون, على كراسي السلطة والجاه, ويتاجرون بدماء أبناء الوطن دون رادع, ويتربصون ببعضهم بعض للتشهير والتسقيط, كالمجانيين, تصريحاتهم تدل على بيئتهم النتنة, التي نشئوا فيها, وجرأتهم جعلتهم يتجاوزون على شرائح المجتمع الأصيلة. لو أردنا جمع السياسيين الذين قدموا خدمات للعراق, لوجدناهم على عدد أصابع اليد او أكثر بقليل, وهم الأكثر عرضة لهجمات التسقيط, في عالم السياسة, ومن هذه الشخصيات وزير النفط الحالي, فهو كأقرانه الوطنيين لا يحبون طوي الحقائق, ولا يشوهون الواقع, ويرفضون الفوضى, وليسوا متنمرين, فالحرية لديهم قيمة ذات مغزى عميق, وكأنهم مأوى آمن للعراق وشعبه.

إمتحان حقيقي لعادل عبد المهدي في وزارة النفط, لذا لزم عليه أن يكون كما عهدناه, لكون الوزارة الشريان الرئيسي الذي يغذي إقتصاد العراق, السؤال هنا, ماذا ستضيف أيها الوزير الجديد لها؟, سيما وأنت حائز على شهادة في الإقتصاد السياسي, وأثبت نجاحك في وزارة المالية بإطفاء 80% من الديون العراقية, في نادي باريس, وأنت أول من أعد ميزانية للحكومة العراقية في عام (2005), وتحسب لك. ليس أمتحاناً صعباً ذلك الذي يمر عليك فقد أثبت نجاحك في كل المناصب التي شغلتها فواثق الخطوة يمشي ملكاً. 

سيدي الفاضل, أنت اليوم تستطيع أن تجعل حمقى المناصب, في زاوية الخذلان والفشل, وأثبت لهم أنك الرجل المناسب في المكان المناسب, أيها الناطق المترجل من خيول الغربة, ثبت أقدامك في وزارتك, وأخدمها, وأجعل قصدك وفرضك خدمة شعبك, وشرع طقوساً جديدة لبلدك, فأنه أحوج ما يكون في هذا الوقت العصيب لرجالٍ شرفاء, وإبتكر براكين من فوائد أزلية, يذكرك بها التاريخ, وتصب نيرانها, وتسيح رزقاً لعراقنا, ولينعم شعبك بالخير والفرح, بعد سني العجاف التي مرت عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك