المقالات

( من هنا وهناك ) الفضائح المالية في الفترة المالكية البغيضة ( وضرورة محاسبة صاحب المسؤولية ) الجزء الاول

1412 02:20:46 2014-11-06

( قال تزرعون سبع سنين دابا , فما حصدتم فذروه في سنبله الا قليلا مما تاكلون , ثم ياتي من بعد ذلك سبع شداد ياكلن ما قدمتم لهن الا قليلا مما تحصدون ) سورة يوسف , قال الامام علي ع ( ما عال من اقتصد ) 

1 - ضرب الله الامثال في القران وقص علينا قصص الامم الماضية وطلب منا ان ناخذ العظة والعبرة ومنها قصة النبي يوسف ع الذي علم عزيز مصر الخطة السبعية لسبع سنيين وانقذهم من المجاعة المحتومة بعد ال 7 سنين هذة القصة وقعت قبل الاف السنين فهل اتعظ مختار الفشل بالنبي يوسف ع طيلة حكمة المشؤوم لثمانية اعواموبضعة اشهر ؟ هل وضع خطة خمسية او عشرية , اقتصادية وعمرانية للنهوض بالاقتصاد وبالزراعة والصناعة والسياحة ؟ دخل العراق اكثر من الف مليار دولار عدا مليارات الدول المانحة , اين ذهبت وكيف سرقتها مافيات الفساد في عهد مختار الفساد 

2 - لقد دمروا الاقتصاد وكنا نحلم بتحسن الاقتصاد وبناء واعمار العراق وعودة الامن والامان لعراقنا الحبيب , كنا نحلم بالعودة نحن واولادنا بعد 36 سنة واربعة اشهر حرمنا من زيارات الحسين ع واخية ع وابية واحفادة ع اللهم العن كل من حرمنا ذلك حرمنا من شرب ماء دجلة والفرات فقد وردنا عيون الماء صافية نبعا فنبعا فما كانت لترويني 

3 - ايعقل في الصومال وجيبوتي وجزر القمر توجد خطة سنوية وخمسية للحكومة , وهنالك حسابات ختامية للوزرات ولم تقدم حكومة المختار خلاصات ختامية وكان يمنع استجواب الوزراء ومعاونيهم بل هرب السوداني بملياراتة المسروقة من قوت الشعب 

4 - كتبنا عدة مقالات قبل بضع سنين عن ( كيفية اصلاح اقتصاد عراق ما بين النحرين ) اكدنا فيها على ضرورة الاعتماد على موارد اخرى بديلة غير النفط لاحتمال خفض اسعارة او عدم التمكن من التصدير ومنها الاهتمام بالسياحة وخاصة الدينية وهي مصدر مهم للعملة الصعبة عشت بالمغرب ولا يوجد فية نفط المهم الزراعة والسياحة والصناعة من الموارد المهمة للخزينة, وكذلك تونس ومصر وقلنا وزعوا الاراضي على الخريجين العاطلين وامنحوهم قروضا وليعلم الجميع ان اغلب الرؤساء بامريكا واوربا يذهبون لحقولهم الزراعية بعد انتهاء مدة حكمهم 

5 - وقلنا عام 2008 ضعوا الميزانية على اساس سعرة 70 دولار للبرميل وما زاد ضعوة في البنك المركزي , ذكر وزير المالية قبل ايام ان العجز بالميزانية لعام 2014 هو 84 مليار دولار وقبل يومين قرات خبرا مفادةان ميزانية هذا العام 120 مليار دولار , ليعلم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والبرلمان ونوابهم والوزراء والنواب وكل المسؤولين ,

ان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمصارف العالمية في اوربا وامريكا لا تسمح للدولة ان يتجاوز عجزها المالي بالميزانية 15% اذا تجاوز العجز ذلك اعتبروا البلد مفلسا ومنهارا اقتصاديا نسبة العجز في ميزانية العراق 70% لا يوجد بلد بالعالم مطلقا عجزة بهذا المقدار الا تجب محاكمة المختار لتبديدة ثروات العراق وقتل اكثر من نصف مليون اضافة لاكثر من نصف معوق ؟ ايعقل ان لا يحاكم رئيس حكومة سبب هذة الكوارث واحتل الدواعش 40% من مساحة العراق في زمنة ولدية 80 مستشارا بعضهم رفاق ورفيقات والاف الكوادر العراقية الوطنية النزيهة تدرس بجامعات عالمية مهمة ولا يستعين بهم مختار الفشل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك