المقالات

فطيّمة,, وسوقُ غزل الحرس الوطني الجديد !

1253 03:31:55 2014-11-04


بوادر النصر قد لاحت في الأفق, وأكاد أفصح, وأنا على يقينٍ كامل, إن النصر لآتٍ, بإذنه تعالى, وإننا سنشهد إنفراجاً تدريجاً, لكل الأزمات, التي إستحكمت حلقاتها ضيقاً, على وطني, فالتشنجات السياسية, باتت تتحلحل, والتقدم العسكري, بات ملحوظاً, خاصة وإن قواتنا العسكرية, إستعادت مناطق عدة, كانت في قبضة الدواعش.
هذا الأنتصار وغيره, لم يكن محض صدفة بالتأكيد, فهو من سلسلة البرنامج الحكومي, لحكومة العبادي, التي بدء بفرط حلقاتها, واحدةً تلو الأخرى, ليعيد ترتيبها, بأخراج المعيبة والنشاز, ويُكمل نضم عقد حكومته, التي بُنيّت, على قاعدة, الفريق القوي, المنسجم, لتكون حُلية ثمينة, تليق بجيد بغدادي الحبيبة, تزينها وتتزين بها.

التطورات المتلاحقة, أثبتت قوة الحكومة, وعزمها, على إستعادة كامل الأرض, المسيطر عليها من الدواعش, كما وأثبتت وبجدارة, دور أبطال الحشد الشعبي, في الأستبسال, والدفاع المستميت, عن الوطن والعرض, وكيف يمكن أن نستثمر, قوة وشجاعة, هؤلاء الأبطال, في تكوين حرس وطني, وقوة ضاربة, لكل محافظة, يتولى الدفاع عن أمنها.

فكرة إنشاء حرس وطني لكل محافظة, فكرة جيدة, إذا ما طبقت بشكل صحيح, واذا ما تم الأختيار, وفق معايير صارمة, فمما لا شك فيه, إن الدواعش بهجومهم البربري, على محافظاتنا, لم يتم بإمكانيات, وجهود ذاتية فقط, فهناك من ساند, وساعد, وآوى, وقدم الدعم لهم, من داخل تلك المحافظات. 
تشكيلة هذه القوة الضاربة للأرهاب, والدواعش بالخصوص, وكأي خطة, هناك هجوم ودفاع, إما بتطبيقها, في المحافظات المحتلة, أو شبهها, سيكون هناك طرف ضائع بين الأثنين, وهو الذي كان بالأمس, الداعم و المساند, واليوم عليه أن يذوب, في أحد القوتين, إما قوة الهجوم, وإستعادة الأرض, أو الدفاع عن مكتسبات.
فرصة تشكيل حرس المحافظات, ستفسح المجال للخونة, من عشائر الشر والذلة, للأنخراط بين تشكيلاته الجديدة فبعد ان فقد الدواعش, الأهداف التي أحتلوها, بمساعدتهم؛ لا بد لهم من الأتجاه للقوة الأكبر, وهي الحكومة, وجيشها المنتصر, والخوف كل الخوف, من أن ينخرطوا في صفوف جيشنا, فمن يعرف فطيمة بسوق الغزل؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك