المقالات

جعير ... الفتلاوي

1297 06:31:42 2014-10-22


لا أحد يستغرب من ( جعير ) الذي تطلقه النائبة حنان الفتلاوي بين فترة وأخرى في أروقة مجلس النواب العراقي أو على القنوات الفضائية والتي اعتادت عليها وخاصة بعد سقوط صنمها لأنها منكوبة ومفجعة بمصاب أزالت صنمها من الكرسي ، وأن الأمور سارت بالاتجاه التي لا ترغب بها أن تكون . 
ففي كل جلسة تطلق النائبة الفتلاوي ( جعيرها ) الذي لا ينم على روح الوطنية الذي يجب أن تتحلى بها لسببين الأول لأنها نائبة في مجلس النواب وثانيا لكونها تنتمي إلى حزب الدعوة ، الذي ينتمي إليه السيد حيدر ألعبادي رئيس مجلس الوزراء ، ولكن قد تكون هناك غايات لدى النائبة من أطلاق (جعيرها ) الذي أصبح أنكر الأصوات منها لتشويه عمل الحكومة وإظهارها بأنها قاصرة وضعيفة وغير قادرة على قيادة البلد ، وظناً منها أن تحسن سمعة وموقف صنمها الذي تمرغل في الوحل نتيجة موجة من الانتقادات على المستوى الشعبي والسياسي على الخسائر والهزائم التي لحقت بالجيش والشعب خلال فترة ترؤس صنمها للحكومة السابقة . 
أن ذرف النائبة الفتلاوي للدموع التماسيح على أبنائنا في الصقلاوية وغيرها من المناطق لكننا لم نسمع ( جعيرها ) عندما سقطت محافظتي الموصل وصلاح الدين بأيدي تنظيم داعش الإرهابي والتي على أثرها حدثت مجزرة سبايكر، علما أن صنمها وجلاوزته هم من تسببوا بهذه المجازر . ولكن يبقى الفرع يحن للأصل ، فمهما تغير انتمائها تبقى أصولها بعثية . فقد تضررت مصالحها الشخصية بعد تشكيل حكومة السيد العبادي المتكاملة الأركان ، مما أثارها إطلاق ( جعيرها ) في مجلس النواب إثناء جلسة اختيار وزراء الداخلية والدفاع التي بقيت شاغرة على مدى أربع سنوات السابقة التي ترأس بها صنمها الحكومة السابقة والتي كادت أن تطيح بالعراق والعملية السياسية نتيجة الرغبات الشخصية والشهوات المنحرفة للتشبث بالكرسي ، والتي لم تجلب للعملية السياسية سوى أثارة الأزمات والنعرة الطائفية . 

فقد أثارت أسئلة النائبة حنان الفتلاوي لرئيس الوزراء حيدر ألعبادي في جلسة البرلمان عن الوضع الأمني وحادثة الصقلاوية انتقادات وسخرية سياسية وشعبية ، بمطالبتها بسحب الجنود العراقيين من الانبار .. وكلامها كان حمال لعدة أوجه منها :

1 - إذا انسحب الجنود من الانبار وسقطت لا سامح الله بيد داعش ..فهذا معناه إن القتال سيكون على أسوار بغداد .. هل تقبلين بذلك ؟؟
2 - وإذا انسحب الجنود من الانبار .. فهل ستضمنين لنا يا سيادة النائبة أن يبقى داعش في الانبار ولا يفكر ببغداد ؟؟
3 - هل أنت تقصدين إن المدن يجب أن تحمي نفسها بنفسها ؟؟ فلماذا ترفضين تشكيل قوات الحرس الوطني التي يكون جنودها من أهل المدن نفسها !!
4 - لماذا لم تطالبي بسحب الجنود من الانبار في زمن الحكومة الماضية ؟؟ هل كان الجنود حينها هنود ؟؟
5 - لماذا تذكرين الصقلاوية وغيرها من المعارك ولم تذكري مجزرة سبايكر وسقوط الموصل وتكريت و ... ؟؟ !!!
6 - نراك تطالبين بذهاب أولاد المسئولين للقتال .. فهل الحكومة الماضية كانت من ضمن هذه المطالب ، أم إن ابن المالكي دافع بدل ؟؟ 

لا نعرف هل أن ( جعير ) النائبة حرقة على المواطن أم على الكرسي ؟!! نقول لها : أن الكرسي ذهب ولم يعد ، ونتمنى عليها أن تمارس عملها البرلماني بدقة ونزاهة ، فأن ( جعيرها ) لم ينفها بشيء . وقد تكشفت نواياها المغرضة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك