المقالات

فتوى السيد السيستاني لن تستر عورة المالكي!

2107 18:19:48 2014-10-18


موج متلاطم، له لسان ينطق بكلمات، لا تدخل مسامع جاحدي التغيير، كونهم لا يؤمنون بثوابت مرجعيتهم، في تقيم الأحداث والرؤى والأستراتيجيات، والتي من المفروض أن تتناغم مع ما موجود، داخل رواق العمل السياسي. التصورات الخيالية والعقلية المتحجرة والهواجس، لا تصلح لبناء دار كلب، فكيف بمن أرد بناء وطن!

الحرب التي يقودها العراقيين ضد عصابات داعش التكفيرية، كانت حرب خاسرة، قبل أن تعلن مرجعية الأمام السيستاني فتوى الجهاد الكفائي، جيش عراقي بقيادات بعثية، تكبد الخسائر تلو الخسائر نتيجة خيانة القيادات التي وليت على رقابهم.
من المسئول عن أعادة قيادات صدامية الولاء، بعثية الهوى، لتتولى قيادة الجيش العراقي؟ ترى هل هو المسئول التنفيذي المباشر لعمل الدولة! وهل هو ذاته المسئول عن سقوط ثلث العراق بيد داعش؟ 

قائد عمليات الموصل مهدي الغراوي، في لقاء مباشر على قناة CNN"" أدلى بأعترافات خطيرة، وبين أن القائد العام للقوات المسلحة "نوري المالكي" هو من أمر بأنسحاب الجيش من الموصل، والسماح لداعش بالدخول، بحجة تأديب أهل "نينوى" ليعرفوا من هي داعش.
قائد عمليات تكريت "علي الفريجي" بعد أن أتهم بخيانة الجنود في قاعدة سبايكر، وخلف أكثر من 1700 شهيد، هرب الى لبنان بأمر من القائد العام للقوات المسلحة "نوري المالكي" خوفاً من المحاكمة العسكرية، والأطاحة برؤؤس كبيرة من قيادات الجيش.
قائد القوات البرية "علي غيدان" سلم أعترافات خطية للقائد العام للقوات المسلحة الجديد " حيدر العبادي" فحواها أن احمد نوري المالكي، كان يتحكم بتحركات قطعات الجيش، وهو السبب بدخول داعش الى العراق.

قائد العمليات المشتركة "عبود قنبر" النعامة التي دفنت رأسها، وللحين لا يعرف لها موقف من الأحداث، ولم يكن أسمها ضمن لائحة المراد أستجوابهم، لكشف الملابسات التي راح ضحيتها ملايين الشهداء، نتيجة الخيانة التي أقترفها القادة آنفي الذكر.
بقي أن أضع بين أيديكم السؤال التالي.. لماذا لم نسمع ذات يوم بمحاصرة داعش للحشد الشعبي، بمختلف تشكيلات " السلام، عاشوراء، انصار العقيدة، كتائب، عصائب...الخ"؟ كما سمعنا عن محاصرة قطعات الجيش والمجازر التي أرتكبت "مجزرة سبايكر، والصقلاوية، والموصل، وجرف الصخر، وديالى، والانبار"..الخ.
لعل العقيدة التي يحملها قيادات الحشد الشعبي، يفتقر لها القيادات البعثية، ممن ولاهم المالكي على رقاب أبناء الجيش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك