المقالات

الكاظمية تأن

1892 20:30:14 2014-10-15

ان العتبات المقدسة في العراق هي الهدف المقصود عند الوهابية الدواعش ، وكم من اعتداء ارهابي تعرضت له العتبات سواء بالتفجير او قتل زوارهم حتى لا يبقون اثر لاتباع ال محمد ولمراقد ال محمد عليهم السلام ، كربلاء والنجف افضل حالا من غيرهما ومن بعدهما الكاظمية ومن ثم سامراء ، ولكن على ما يبدو منذ ان استلم التميمي والعضاض ادارة بغداد بدات الانفجارات تتوالى على بغداد ونصيب الكاظمية منها اقساها ، لتصبح الاسوء من حيث الحالة الامنية فسامراء افضل نها ، وقليلو بل معدومو الغيرة لا يظهرون على الملا ليقولوا من هو السبب ؟ بل انهم ضحكوا على ذقونهم عندما صوروا برنامج لارهابي خطط لتفجير ساحة عبد المحسن وبوابة بغداد معتقدين بانهم حققوا انتصارا امنيا، هذه الانفجارات تكررت لاكثر من مرة لكثرة الطلب عليها ، من المسؤول عنها؟ لا احد يجيب لان الحياء معدم ؟ هل حقا اصبحت الكاظمية عصية على المسؤولين الامنيين ؟ فان عجزتم فدعوها لاهلها فانهم اقدر على حمايتها ؟ الكاظمية جوهرة بغداد وافضل بقعة بها بدات تتوالى عليها الجراح وفي هذا الشهر بالذات نزفت دماء تغرق البرلمانيين في البرلمان.

اذا كان سجن العدالة هو السبب فهذا دليل على خيبتكم وضعفكم في حماية السجن وخوفكم ان لم تكونوا شركاء في عدم اعدام الزنادقة الوهابيين المعتقلين لديكم ، ساحة عدن ماذا جنت منكم ؟ اصبحت هذه الساحة وكيلة داعش للتفجيرات بالجملة ، ومما يزيد قيمتها القائمون عليها من المسؤولين شرطة بلدية مرور جيش الكل بنفس الدرجة من الهزالة فانهم يهيئون لقمة سائغة لعصابة داعش لتفجير الساحة من خلال ازدحام السيارات الذي لا يمكن احتوائه الا وقت الظهور!!!!، وجاءت ساحة عبد المحسن الكاظمي لتنافس ساحة عدن على الوكالة، كل هذا بفضل الاجراءات العقيمة والمخيبة التي يعتمدها المسؤولون على الكاظمية ، ولا يرف لهم جفن على الضحايا الذين سقطوا هنا وهناك .

كربلاء والنجف، للعتبات المقدسة لها دور فعال في حفظ امنهما ، فما دور العتبة الكاظمية في الحفاظ على امن الكاظمية ؟ وهي المقصودة من الارهاب، للاسف تاتينا اخبار لا تسر من الاخوة العاملين في العتبة يعانون من ادارتها ، بحيث انهم لا يبالون اذا ما حدث مكروه ، وهنا اسال ادارة العتبة ومن نصبها هذا السؤال ايهما افضل الملتزم غير الكفوء ام الكفوء غير الملتزم ؟ وهذا على غرار السؤال الذي اجاب عنه ابن طاووس اجابة رائعة وهو" ايهما افضل الحاكم الكافر العادل ام الحاكم المسلم الظالم" ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك