المقالات

تظاهراتٌ بعثلوكيه

1504 00:05:53 2014-09-27

أحد عشرعاماً, مرت على سقوط ألطاغية, ألذي حكم 35 عاماً, يُضافُ لها مُقدِّمَةٌ تأهيلية, دامت خمسة سنوات من 1963-1968, حَيثُ كان العراق, يُحْكَمُ من قبل حزب البعث, المعروف بمتملقيه من قيادات للقائد ألضرورة. تم احتلال العراق نيسان عام 2003 بحجة التحرير, كما في 1917, ألفرق هو أن الأول من الشمال والثاني من الجنوب.

تشكلت الحكومات بمجلس ثم حكومة مؤقتة, من قادة ألمعارضة العراقية, ثم مارس العراقيون الانتخابات الحرة, لآول مرة حسب توجيهات المرجعية الرشيدة, فقد قامت باستفتاء الشعب, حول نوع الحكم الذي يرغب به.
عند نجاح التجربة الأولى, دب اليأس بقلوب ألمتملقين, فبدئوا صفحة جديدة, فهم خبراء في الاندساس وإختراق ألصفوف, لتحقيق مآربهم الخبيثة, من أجل إرجاع ما فقدوه من تسلط على رقاب الشعب.

خلال السنوات الثمان الأخيرة, من حكم ألمالكي, ألذي كان شعاره المشهور" بعد ما ننطيها" إستطاع عدد كبير من قيادات الجيش, إضافة الى الرفاق المعروفين بحزب البعث, بالتغلغل في كافة مرافق الدولة, تارة لانتمائهم لحزب ألدعوة, وأُخرى عن طريق المصالحة وإستقطاب الخبرة, ألمتراكمة لديهم والتي كسبوها أثناء حكم الطاغية, وكانت النتائج فشل الحكومة, كونهم لم يأتوا ليقدموا الخدمة للوطن, بل للقصاص من العراقيين, لأنهم لم يُضَحّوا بدمائهم من أجل صنمهم صدام.

قامت المرجعية ومن ساندها من أشراف العراق, بالطلب من الشعب تغيير من تم تجربته ولم ينجح, مع البحث عن الكفوء ويتصف بالنزاهة, فثارت ثائرة ألبعثلوكية, ليقوموا بترهيب وترغيب ألمواطنين, كلٌ حسب حاجته, فتارة إذا لم يبقوا بالحكم, سيقتلكم الإرهاب, وستحصل حربٌ أهلية, مع إعطاء سندات الأراضي إلى الهبات ألمالية, كونهم يعلمون جيدا, حجم الفساد في المؤسسات الأمنية.
ولكِنْ محاولاتهم بالتشبث باءت بالفشل, وانتخب الشعب من يرتضيه, ولو ليس بالنسبة ألمطلوبة, فما كان من الفاشلون, إلا أن يقوموا بتظاهرات ألخِيار اليتيم, وبدأت قياداتهم في ألجيش, بتسليم المحافظات تلو الأخرى بيد الدواعش! لإعادة الوطن إلى نقطة الصفر 2003, فيقوموا بترتيب الأوراق لصالحهم.
أما الآن فهم يرددون, بعد إفلاسهم من الحكم, وخوفاً من العقاب العادل, بتظاهرات إرحل يا عبادي, متجاهلين إنهم سبب الدمار وأنهار الدماء.
فإلى شعبي المظلوم أقول: لا يستغلك ألبعثلوكية.
مع التحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك