المقالات

ألعراق ببين تعددية ألأحزاب وندرة ألشرفاء

1169 00:00:17 2014-09-16

أن العملية ألسياسية، في أغلب دول العالم، هي حصيلة نشاط تيارين متنافسين، والتيارين هم أصلا من مجموعة كبيرة من ألاقطاب ألسياسية وألاحزاب، ولعدم توسيع ألهوّة، تضطر الى ألدخول الى هذين ألقطبين، وبالطبع مع ألتلاقي بالفكر وألرؤى وألمنهج، واِن كانت هنالك بعض ألاختلافات ما بينها .

ألكتل وألأحزاب ألعراقية، سجلت رقما قياسيا في ألتعدد، وهذا اوجد ألشد وألجذب ما بينها، لان معظمهم يمثل جهة، سواء كانت خارجية أو داخلية، وبعد ألفشل ألذريع بالعملية ألسياسية، ولان كلٌ كان يعمل على هواه، قام ألتحالف ألوطني بالتصدي لذلك ألشرخ، وطرح برنامج تشكيل لحكومة .
سقوط ألمراهنات على يد ألتحالف ألوطني، أَثبت للعالم أجمع، بأن هنالك قادة، قادرون على اِدارة ألبلد، وألسير وفق ألبرنامج، الذي تم اِعداده بمهنية عالية، وخبراء يملكون قدرة على اِتخاذ قرار مصيري، وألسير وفق حكومة ترضي كل ألاطراف، وألتهميش الذي اِستعمله فلان، ضد ألمشاريع وألمبادرات، ألتي تم طرحها من قبل ألحكيم ووضعت فوق ألرفوف، زمانه قد ولى ألى غير رجعة، واليوم كتلة المواطن مشتركة بالحكومة، وبمقدورها اليوم ان تُفّعِلْ تلك المبادرات التي طرحها بالأمس، وتكون شيئا على ألارض، وبالإضافة الى ذلك سيلمسها ألمواطن ألعراقي، مشروعا ناجحا وتُزيد الثقة بالكتلة .

ألثقة ألتي زرعها ألتحالف ألوطني، قبيل تشكيل ألحكومة، قد أَعطى الثقة لكل الشركاء في ألعملية ألسياسية، وهذا يصب في صالح ألمواطن، بحيث يكون تمرير أَي مشروع بسهولة بالغة، وبتصويت عالي ألنسبة، ليضاف الى ألاِنجازات التي تحققت .

بما أن ألعراق أليوم يمر بمرحلة صعبة، و ألِارهاب ألاعمى وألمتمثل بالقاعدة وألمجاميع ألمسلحة وبقايا ألبعث ألكافر، أَمر لابد منه، وعند التخلص من هذه ألمجاميع، سيكون هنالك عراق جديد، وألهمة وألعزيمة مطلوبة ألآن أَكثر من ذي قبل، وعلى كل ألسياسيين أن يتنازلوا قليلا، وعندما يتحقق ألامن، عندها سيعرف ألسياسيون، أَنهم هم من سيضع أللبنة ألاولى، في طريق السلام والأمان .


قلم رحيم ألخالدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك