المقالات

المالكي معارض داخل الحكومة!

1706 23:46:42 2014-09-15

عكست التصريحات الأخيرة لنائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، سعيه للعب دور المعارضة داخل حكومة العبادي في محاولة لعرقلة عملها وافشالها. وقد ظهر ذلك جليا عبر انتقاده لقرار رئس الوزراء بوقف قصف المدن والقرى حفظا لحياة المدنيين، وهو النهج الذي كان يتبعه المالكي وتسبب بسقوط مئات الابرياء من المدنيين وكما كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، والتي اكدت على مقتل 24 طفلا خلال واحدة من تلك الهجمات.

ويعكس هذا التصريح ان المالكي يريد لعب دور المعارضة وهو الدور الذي كان يعيب على الاخرين لعبه داخل حكومته وهو من الذرائع التي كان يتبجح بها المالكي لتبرير فشله، ولطالما عزفت ماكينته الاعلامية على هذه الاسطوانة لتبرير فشله. ولطالما تحجج اتباعه قائلين وكيف ينجح المالكي والوزراء يعارضونه داخل حكومته!.

ولكنه اليوم يقوم بذات الدور الذي عابه على غيره فهو مصداق للقول ( ولا تنه عن خلق وتأتي بمثله ...... عار عليك ان فعلت عظيم) ، وفي ذلك مؤشر خطير على طبيعة الدور الذي سيلعبه المالكي خلال المرحلة القادمة. فهو سيسعى بكل ما أوتي من قوة الى افشال الدكتور العبادي ولربما سيلجأ حتى الى اغتياله لكي يعود مرة أخرى للحكم. ولذا فان بقائه في منصبه يعتبر خطرا على العراق وعلى القوى الوطنية تحذيره من لعب مثل هذا الدور وبغير ذلك فلابد من اقالته من منصبه بل وتقديمه للمحاكمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك