المقالات

حتى في كرة القدم

1641 20:46:15 2014-09-13

شهادة تقديرية رفيعة المستوى منحتها قلوب العراقيين الاطهار فقط لفريق العراق بكرة القدم لانه استطاع ان يرسم البهجة على وجوه العراقيين من جهة ومن جهة اخرى نسى الجميع النعرة الطائفية او القومية ، بل ان الفرح بالفوز كان هو الرابط المشترك بين العراقيين بسبب ابداعات فريق العراق لكرة القدم ، ونخشى عليه اكثر مما نخشى على الحكومة لانه فرصة العراق للم الشمل .

لااعلم هل التفت اليه بعض الخبثاء ليحاول عرقلة مسيرة هذا الفريق العريق الذي يحسب له الف حساب في اسيا بل وحتى الاولمبياد ، نحن نسمع عن اخبار امتناع بعض الفرق عن مشاركة لاعبيها في المنتخب العراقي وكانها صاحبة القرار في امتلاك هؤلاء اللاعبين فهل هنالك تصرف قبيح مثل هذا التصرف في العالم ؟ بل العكس نرى ان اللاعبين يتشرفون بخدمة فريق بلدهم حتى وان كان لفريقه مباراة مصيرية فانه يفضل فريق الوطن على فريق الدوري، ماهي غاياتهم من منع اللاعبين من المشاركة ضمن الفريق العراقي؟ وماهو راي اللاعب الذي يستدعى من قبل مدرب الفريق العراقي ويمنعه مدربه المحلي؟ وماهو دور وزارة الشباب واللجنة الاولمبية والاتحاد الكروي من هكذا تصرفات ؟

والحيرة الاخرى هي بخصوص تعاقدات الاندية مع لاعبين اجانب ، وعندما نقرا او نسمع باسمائهم نجهل فرقهم وانجازاتهم سوى انه برازيلي وهذا كيني وذاك هندي ، وليس لهم سجل حافل بالانجازات الكروية حتى يستحق التعاقد معه ، نعم الظروف الامنية في العراق وضعف الدوري وفي بعض الاحيان تاخير التسديد يجعل الفريق عاجز من ان يتعاقد مع نجوم كبار ، وبالرغم من ان شرط الاحتراف والتعاقد مع لاعبين اجانب هو من شروط اللعبة في الاتحاد الاسيوي، الا انه عبء على الكرة العراقية، وفي نفس الوقت اللاعب العراقي اذا ما ارتقى بمستواه فانه يفضل التعاقد مع اندية من خارج العراق وله الحق في ذلك ولكن يبقى الفريق العراقي هو الاهم فهنالك لاعبين في الدوري الاوربي منحوا جواز سفر عراقي وجاءوا ليتشرفوا بتمثيل الفريق العراقي في المحافل الدولية .

اكثر ما نخشاه هو داعش الرياضة وهذه الداعش تاتي من بعض اعضاء البرلمان الذين تسربوا من خلال الانتخابات وكما هو معلوم لكم فان هنالك اعضاء بدلاء للوزراء وهؤلاء الاعضاء يتم اختيارهم خارج موازين الانتخابات مثلما تم انتخاب رئيس الجمهورية والوزراء خارج هذه المعايير اضافة الى رئيس البرلمان الذي كان ضمن الممنوع مشاركتهم في الانتخابات واذا بين ليلة وضحاها يشارك في الانتخابات ليرتقي الى رئيس البرلمان وفق صفقات عفوا توافقات ، ومثل هذا ياويلي لو تسرب الى المنتخب العراقي بحيث يكون تشكيلة الفريق العراقي وفق توافقات برلمانية فحارس المرمى للاقلية لانه واحد والدفاع للسنة والوسط للشيعة والهجوم للاكراد والتركمان احتياط والمدرب عميل امريكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك