المقالات

وزارة النقل والاحلام المنشودة

1209 20:03:52 2014-09-12

بعد كابوس الثماني سنوات الذي خيم على البلد, وإهدار مئات المليارات من دون نفع الناس! ها نحن نحلم من جديد, خصوصا مع صعود بعض من نتوسم بهم خيرا, التغيير الذي حصل نعتبره نصر كبير, مع انه ليس الطموح الأكمل, لكن الأهم تم تخليص البلد من نمو دكتاتورية جديدة, الكثير من الوجوه القديمة بقيت تشغل مراكز حساسة, ولكن هنالك وجوه تتصدى لأول مرة لمواقع المسؤولية, خلطة بين القديم والجديد تتمثل بالفريق الحكومي, والذي نتمنى إن يكون فريق متجانس, كي يقوم بواجبه ويقدم خدمة للناس.

وزارة النقل هي كالإطراف للجسد, فالجسد هو الوطن وإطرافه وسائل النقل, لم تتطور طيلة الفترة الماضية, لذلك بقي جسد الوطن كالمريض! كانت تسير بالموجود من دون رؤية للتطور! نقرا ونسمع ونشاهد كيف إن دول العالم تمتلك وسائل نقل متطورة وفعالة وتسهل كل شيء, مطارات حديثة, وموانئ تنعش اقتصاد البلدان, وشبكة نقل تجعل من البلد قرية صغيرة, أسطول من القطارات فائقة السرعة بين محافظات البلد الواحد, طيران يصل إلى ابعد نقطة وكله يجري بنظام وسياقات منتظمة. 

نحتاج اليوم إلى الاهتمام الحقيقي بالموانئ, لأنها باب أرزاق البلد الأساسي, فالتطوير كان متلكئ طيلة الفترة الماضية, وشبكة القطارات لازالت متخلفة, ونحتاج إلى ربط العراق بمنظومة المنطقة, بحيث يمكن السفر لخارج القطر عبر القطار, وربط المحافظات بشبكة قطارات فائقة السرعة, بحيث يصبح الوصول للبصرة أو اربيل أمر سهلا وبوقت قياسي.

إن تطوير شبكة النقل يسهم تجاريا بالوصول بسرعة للأسواق الإقليمية والعالمية, ويزيد ثقة المستثمرين بالعمل داخل البلد,ويسهم سياحيا في جذب شركات السياحة وإدخال العراق ضمن برامجهم, ويسهم عسكريا في سرعة وصول القطعات العسكرية لاماكن النزاع, لذا نحتاج لخطة حقيقية ورؤية للتطور.

الوزير المكلف الأستاذ بيان جبر صولاغ الكل يشهد له بنزاهته وثباته على مبادئه, وقوة شخصيته , ومواكبته للتطور, ويملك من الأفكار الكثيرة, وكانت فترة وزارته للداخلية والدفاع ذات نتاج مثمر, والدليل إشادة الأعداء قبل الأصدقاء بإدارة الرجل للمنصب, فكان دوما اكبر من المنصب, نحتاج هكذا رجال في الفترة الحالية, لإصلاح ما أفسده الدهر. فمن أولى متطلبات الشخصية الناجحة , الصدق في معاملة الجماهير, وتطابق بين أقواله وأفعاله, ورعاية مصالح الناس وقضاء حاجاتهم,والالتزام بالمبادئ.

والأمل هو اكبر لانتساب الرجل لكتلة المواطن, التي رفعت شعار التغيير, وكتبت برنامج متكامل للإصلاح, وهذا ما يصب في خانة الأمل بالرجل, لأنه مدعوم من كتلته نحو الرقي بالوزارة وتطويرها ومحاربة والفساد.
لذلك الأحلام كبير بوزارة تصب بمصلحة الوطن والمواطن, حيث نتوقع إن يكون هنالك برنامج تطويري فعال للوزارة للرقي بها, وتحقيق ما ضاع طيلة ثمان سنوات, وزارة إن نهضت غيرة معالم البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك