المقالات

الفرصة لا تأتي أكثر من مرتين

1962 19:04:41 2014-09-07

قليلين الذين تأتيهم فرصة واحدة، والذي تأتيه فرصتين، فهذا محظوظ جدا، ولكن لثلاث مرات، فهذا لا يمكن حصوله، الا في عالم الف ليلة وليلة، او عالم الفانتازيا، او خيال سلفادور دالي الفنان السريالي، الذي اثار الريبة في الكثير من رسوماته، وكانت اخر ايامه، مليئة بمواضيع اشبه بالعالم الآخر الذي نتصوره .

يطبل المطبلون، بعد تكليف الدكتور حيدر العبادي، الخائن بنظرهم! وناكث الوعد! بفشل الحكومة، التي لم ترى النور بعد، وهذا محض افتراء على الرجل، كونه لم يترأس بعد اي جلسة، لمجلس الوزراء المزمع اعلانه في الساعات الاتية، اذا لم يكن هنالك عائق من هذا وذاك .
عالم الحظ او ما يعبر عنه في لحجتنا العامية (جنص )، عالم في خيال من يعتبره كذالك، وهي بالأصل توفيقات، حتى لو كانت ليس في طريق الخير، وهي لو كانت بيد احد! لا يعطيها لأكثر من مرة، لأنها تجربة، ومن ينجح بها! سيوفق للأعلى منها، اما اذا خسر، فحظه ضعيف جدا، ان يأخذها مرة اخرى، وشركائنا في الوطن، اعتقد ان هذه المرحلة، وما يليها من الفترة القادمة، ستكون كضربة الحظ هذه المرة، فإذا نجحوا وعملوا بما تم الاتفاق عليه، من السير بالعراق نحوا البناء والتهدئة، والقضاء على الارهاب بكامل مكوناته، والسير نحو الامان، ستكون مسمار في نعش الطائفية، وباتجاه بناء الانسان، وأما عكسه! فلا اعتقد ان تكون هنالك مسامحة، وتنازل لأي احد مهما كان موقعه او رتبته، لان الجمهور الشيعي المستهدف بالقتل ويوميا وبكل الاشكال، قد مل وبدأ يكره سياسيوه الذين يمثلوه.

سبايكر وسقوط الموصل، لم يكن بالصدفة، بل ملف متشابك مترابط، من خلفه دول! لكن الادوات عراقيون، وبعد التظاهرات التي خرجت ودخلت لمجلس النواب، أُجبر السياسيين لعمل جلسة استماع ،وتحقيق علني مع القادة الامنيين، بوجود البعض من المتظاهرين، لكن وبحسب البث الذي تم مشاهدته، كان مسرحية، وبإدارة رئيس مجلس النواب، لأنه لم يعطي الوقت الكافي للشهود، برواية ما حصل. 

اثبات الوجود وصفاء النية، هو من سيهدئ النفوس، ومحاسبة المقصرين وبدون استثناء، لأي احد مهما كان، سيضع النقاط على الحروف، ويتحقق العدل، وضربة الحظ هذه المرة في ملعب الاخوة السنة، ليثبتوا للعراقيين وللعالم اجمع، انهم بريئون، وليس لهم يد في تلك المجزرة، التي حصلت في سبايكر والموصل، والعشائر التي شاركت الارهابيين، في قتل الجنود وطلبة القوة الجوية، يجب ان يحاسبوا احقاقا للعدل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك