المقالات

ماهو الجديد في الحكومة الجديدة ؟

2811 01:37:58 2014-09-05

الاخبار الاولية عن طبيعة الحكومة الجديدة تحمل المؤشرات الآتية : 

1- يبدو ان هناك عملية تكرار للوجوه السابقة ، ابطال المسلسل لم يمت منهم احد ، ينتقلون من كرسي الى كرسي ومن لقب الى لقب ضمن دائرة مغلقة كدائرة رقصة (الجوبي) وكأن هذا البلد ليس فيه سوى هؤلاء اللاعبين الاشاوس مع ان بعضهم مرتبط بملفات متنوعة كأن تكون شخصيات فاسدة او مشاركة في الفساد ، شخصيات فاشلة او ساكتة على الفشل ، شخصيات مقربة من دول كبيرة او صغيرة تتدخل في شؤون العراق ، شخصيات مشمولة بالمسائلة والعدالة ، شخصيات مطلوبة للقانون بدعاوى جنائية او ارهابية ، شخصيات غير متخصصة في مجالها . هذا الثبات الزعامي يعيق التداول الديمقراطي للسلطة ويوقف ديناميكية التغيير التي نادت بها المرجعية الموقرة وساندها الشعب في الانتخابات وتحولت الى شعار انتخابي لافت لبعض الكتل المحترمة .

2- هل تمت التشكيلة الجديدة بمراعاة الاستحقاق الانتخابي او الدستوري او قواعد بناء الفريق القوي المنسجم ذي الرؤية الموحدة ، وتشكيل حكومة المواطن وليس حكومة المسؤول ، حكومة الخدمة وليس حكومة الاستخدام .

3- ألم تفشل خطة ترشيق الحكومة وابقاء القاعدة السابقة في استرضاء الشركاء والتوازن الوزاري على حساب دور الحكومة في حياة الشعب .

4- الشخصيات الدائمية سابقا لم تكن لديها خطط سنوية للوزارات او برنامج كلي للحكومة قصير المدى لمدة سنة وبعيد المدى لدورة رباعية على ضوئها تحدد الاعمال وسقوفها الزمنية وموازناتها واولوياتها وخطة التنمية الشاملة ، فهل يمكن مع بقاء الوجوه السابقة النهوض بعمل تنفيذي مبرمج بدقة .

5- الحكومة السابقة كانت تشكو من تدهور علاقتها بمجلس النواب والتعامل بين الاثنين كمتنافسين يلغي احدهما الآخر فهل ستتحسن تلك العلاقة وتنتقل من التنافس الى التكامل والتعاون مع بقاء بعض فرسان تلك المعركة في الساحة؟ 

6- رئيس الوزراء المكلف الدكتور حيدر العبادي رفع شعار مكافحة الفساد ، والمعروف ان الحرب على الفساد اصعب من الحرب على داعش ، وفك الحصار الافسادي على الدولة العراقية أصعب بكثير من فك الحصار عن آمرلي . فهل يمكن شن هذه الحرب وحواضن الفساد متغلغلة في بنية الدولة ، هل يمكن شن الحرب على الفساد مالم يحفر العبادي خنادقه ويرسل استطلاعه ويهيء دروعه ومدفعيته وطيرانه ويحدد ساعة الصفر ويغتسل غسل الشهادة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك