النقد يستعمله ألفاهمون، لغرض النقد نفسه، والنتيجة تصحيح مسار، وهنالك طُرق عدة للنقد، وكل حسب ألاختصاص، فهنالك نقد في مجال الفن، وآخر حول العمل، وغيره حول السياسة، لكن في العراق، لا يوجد سوى ألتسقيط، لأجل ألتسقيط، من خلال النقد ناهيك عن التعرية.
مرت سنوات عدة، لعمر الحكومة ألجديدة، في ظل ألديمقراطية، وامتطى صهوات ألخيول، اشخاص لم يركبوا ألحمير، فكيف ستكون القيادة تحت ظل هؤلاء؟ ومشكلتنا في الاعلام المظلل للحقيقة، بل وخلط الأوراق، من خلال الخبر ألكاذب، لأجل اشغال الجمهور عن الحقيقة .
ابو كلل ناطق لكتلة المواطن، برز للساحة كمتحدث، وانهالت عليه القنوات من كل حدب وصوب للقائه، والتحدث معه من خلال مقابلات تلفزيونية، اكثرها على الهواء مباشرةً، والباقي منها من خلال الهاتف النقال، وغيره من ألتصريحات، وتناسى من يريد به شرا، ان تيار شهيد المحراب، يمتلك غير أبو كلل، اشخاص لا يمكن مجاراته، وبرز البعض منهم، امثال الاستاذ فادي الشمري، و العرباوي، و المياحي، وأحمد الساعدي، ولم يعلموا ان التيار يعد اشخاصا، كثيرون غير هؤلاء الذين ترونهم على ألفضائيات، ولو سُمح لهم! لرأيت منهم العجب .
التسقيط والاتهامات الغير صحيحة، التي يطلقها البعض من المأجورين، انما تعبر عن اخلاق من يستعملها، وأتحداه ان قابل بليغ وجها لوجه، مع انه في خلال مقابلات، مع اعضاء برلمانيين في دولة القانون، وجدوه صعب ألمراس، بل ثقافته تتعدى ثقافة ألنائب، وهذا ما جعل ألغيض يكبر في صدورهم .
فن الممكن سلاح لا يستعمله إلا من كان ضالعا به، والتصريحات التي كانت تصدر من البرلمانيين من دولة ألقانون، انما كان الذي يقابلهم، لا يمتلك مثلما يمتلكه ابو كلل، ولذلك كان من السهل ان تمر مرور الكرام على ألمتلقي، وفي المقابلات التي اجرتها القنوات مع اعضاء من كتلة القانون وأبو كلل، كانوا يحتارون في الاجابة! عن ما يطرحه ،بل ويحرجهم في احيان كثيرة، ولا يمتلكون ألاجابة! فتراهم يتهربون منه، لئلا يقعوا في فخه، كما وقعت به حنان الفتلاوي وعالية نصيف اليد التي لا تقدر على مجاراتها، قبّلها لتخلص من قبضتها مستقبلا .
قلم رحيم الخالدي
https://telegram.me/buratha