المقالات

( من هنا وهناك ) ( نعم كانت فتوى السيد السيستاني الهاما الهيا )

2948 01:04:54 2014-09-03

( انما يخشى الله من عباده العلماء ) ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) , جاء في الحديث القدسي ( عبدي اطعني تكن مثلي تقول للشيئ كن فيكون ) , ذكر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية انا على يقين بان فتوى المرجع السيد علي السيستاني ( الجهاد الكفائي ) كانت الهاما الهيا ) 

1 - كتبت مقالة قبل ثمانية اشهر ردا على بعض التافهين الذين استعملوا اسلوبا سوقيا منحطا وكلاما قاسيا نابيا ضد المرجع الاعلى السيد علي دام ظله الوارف ذكرنا ان الله قصر الخوف منه على علماء الدين , وذكرنا عدة احاديث نبوية حول مكانة العلماء , وذكرنا الحديث القدسي وشرحناه ببساطة قلنا ان العبد العادي البسيط اذا اطاع الله حقيقة وصدقا وعرفانا بعظمة نعم الله عليه , فان الله تعالى سيجيب دعواته , الاية تقول ( ادعوني استجب لكم ) ( واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني ) وذكرت اذا كان المسلم العادي ينطبق عليه الحديث القدسي ( عبدي اطعني تكن مثلي..........) فكيف بالعبد اذا كان حفيد الامام الحسين ع وفاطمة وعلي ع والنبي ص وكيف بة اذا كان فقيها , وكيف بة اذا كان مرجعا اعلى وكيف بة اذا كان قمة في الزهد والتقوى 

2 - لقد اثنى على المرجع الاعلى الامين العام للامم المتحدة عندما زاره واثنى عليه رئيس وزراء ايطاليا عندما زار العراق قبل اسبوع وقال ( تعرفنا على الاسلام الحقيقي من خلال المرجع الاعلى 

3 - وقد ذكر القران ( واوحى ربك الى النحل ) اي الهمها ومن البديهي ان الانسان هو افضل المخلوقات ( وكرمنا بني ادم ) وهو افضل من النحل ) فاذن الانسان يمكن ان يلهم , يسدد , يلقى في قلبة ) لهذا صدق المرشد الروحي في الجمهورية 

4 - اوصانا الله في القران بمودة ذوي القربى اهل بيت النبي ص وجعلة اجرا لة لنعمة التي انعمها على الامة الاسلامية ومنها نعمة الهداية والخروج من الضلالة فوفاء للمصطفى ص يجب ان تود ذريتة واحفادة ومنهم المرجع الاعلى الزاهد العابد 

5 - نقول للافاكين والكذابين ومرتزقة الاعلام والصحافة ومرتزقة بعض الاحزاب الذين نعتوا المرجع باقذر النعوت واخس الكلمات , ماذا جنيتم , وماذا ستقولون للة يوم القيامة ان تحرير امرلي البطلة هو من بركات فتوى الجهاد الكفائي وان صمود الجيش وتوجة المتطوعين من كل العراق والبدء بعملية تطهير كل الاراضي العراقية هو من فتوى الجهاد الكفائي , فالحمد للة الذي من علينا بهذة النعمة ونقول لهؤلاء ( ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد ) 
وما من كاتب الا وتبقى كتابتة وان فنيت يداة 
فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة ان تراة 

بعد كتابة المقالة قرات مقالا لغالب الشابندر يستعمل نفس الاسلوب السوقي في انتقاد المرجع الاعلى سارد عليه قريبا جدا ان شاء الله ومع الاسف ان اصله من مدينتي ( الحي ) التي تحترم المراجع العظام 
علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي (كندا)
2014-09-03
هذا الرجل العظيم السيد الجليل سيدنا السيستاني دام ظله الوارف لو قبل العراقيين رأسه ويديه بل حتى قدميه لم يوفو حقه وطالما تخرص عليه وحاربته فئات تدعي التشيع ناهيك عن المخالفين لنا وبعدها قد ندموا واقروا بخيبتهم لعدم اطاعته واستلهام ارائه المسدده بأيمانه وعلمه من اهل بيت الرحمه عليهم السلام فحقا حقا انه ملهم وعالم رباني ....... وتحياتي الى اخي الكبير الاستاذ التميمي والى كل اخوتي في كندا ولم انساكم بالدعاء في رياض اهل البيت عليهم السلام وبوركة بمفالك القيم
عزيز
2014-09-03
حماك الله يا قائد حشود الفقراء ضد اعداء الله التكفيريين القتلة
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك