المقالات

ستكون وفق الفريق القوي المنسجم

1238 00:26:05 2014-09-03

شَعبٌ ذاقَ ألويلات، وبراعم تَتَعَلّم ألقتال، عَلى ألعاب تشبه ألسلاح ألحقيقي الى حدٍ ما، شَبابٌ أخَذَ مِنهُم الشيبُ مأخذ عَلى قَدَرِ الويلات التي صادَفَتهُ بالحياة الصَعبة المُرة، نِساءٌ ثَكلى، مِنهُنَ مَنْ فَقَدَتْ أبيها، والأُخرى فقدت اِبنها، وكثيراتٌ من تَرَمَلنَ وَهُنَ في ريعانِ الشباب .
تحقيقُ ألأحلام ليس بالشيء السهلْ، واِن تَوفرتْ ألمعطيات وعالم الفانتازيا! سَهلٌ بالرسمِ، وأصعبُ ما يَكونْ في ألحقيقة والمواطن لا يطلب اكثر من حقه، لَم يطالب بالأموال الفائضة من الناتج النفطي، ولا بالترفيه عن نفسهُ، ولم يذهب في يوم من الايام للاصطياف في لبنان وفرنسا وجبال الأنديز، لأنه لا يملك لقمة ألعيش فكيف بالاصطياف !.

مقومات الحياة الطبيعية في العراق موجودة أصلاً، ولكنها كانت تتطلب جهدا بسيطاً، لتطويرها وتوسيعها، أو اِنشاء منشآت جديدة، وبأسعار غير التي تم صرفها في السنين ألماضية وكان من الممكن ان يكون العراق، في المصاف الاولى على الاقل في الشرق الأوسط على تلك الاموال ألمصروفة ولا زلنا نراوح في مكاننا، ولا يوجد شيء فعلي ملموس على الارض قد تحقق، لان آفة الفساد الجديدة القديمة قد عَمِلت عملها ألفتاك فكانت النتائج مخيبة للآمال وهذا شمل بالطبع كل المقومات الاساسية للعيش ألكريم بل أبسطها .

اليوم العراق في مفترق طُرق، والحكومة الحالية في طور ألتكوين والمطلوب ليس كما كان في ألسابق لان الحكومة اليوم، مُطالبة بوضع الشخص المناسب في المكان ألمناسب والمعركة قائمه ولا ننسى ان النجاحات التي تحققت بفضل ألفتوى من المرجعية المتمثلة بالسيّد علي السيستاني، قد خلطت الاوراق على من كان يُراهن، بالتفكك او ألانهيار، نتيجة التصرفات الجوفاء من القيادة المتمثلة بشخص واحد .

الايام ألقادمة ستكون خير بفضل القيادات ألحكيمة التي سارت وفق النصح من ذوي العقل ألرشيد والتعاضد الذي ظهر على الساحة ألعراقية اذهل ألعالم والفريق القوي المنسجم سيعمل رغم أنفهُ وفق المعايير التي تم وضعها للدولة ألجديدة واِن اشتراك كل الأطياف لم يأتي من فراغ، بل سهر عليه الرجال ألليالي والمناقشة العلنية وتوزيع الأدوار لا يمكن ان يسير على النهج ألقديم بل على توافق ألكل لخدمة ألعراق وسيمضي ألعراق وسيكون مثال يحتذى به ان شاء الباري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك