المقالات

( من هنا وهناك ) كيف نوقف مسلسل الارهاب الدموي ياسياسيون الجزء الاول

1675 02:06:11 2014-08-27

( ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب ) ( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا اويصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف ), قال ص ( لئن تزول السموات والارض اهون على الله من قطرة دم حرام تسفك ) 

1 - لم يتعرض شعب من الشعوب ولا امة من الامم ولا طائفة من الطوائف الى تصفية عرقية مذهبية بلا هوادة او رحمة او شفقة كما تعرض له الشيعة في عراق ما بين النحرين وبلا توقف او نهاية وكان الذين اطلقوا لفظ ارض السواد على العراق قد عنوا بها شيعة العراق لالتصاق السواد على اجسادهم وخاصة منذ مجيئ اخس واقذر عصابة بعثية منذ 1963 ولغاية اليوم فقد قتلت عصابة صدام العفلقية 6 ملاين عراقيا في 35 سنة وقتلت ثانية وبالتعاون مع التكفيريين الاوغاد 1,5 مليون في 11 سنة وخمسة اشهر , احصائية الامم المتحدة تقول ان 93% من الشهداء شيعة والغريب ان اكثر من 95% من الشهداء من المدنيين الابرياء واضافت الاحصائية الدولية ان اكثر من نصف مليون حالة وفاة بسبب الارهاب والتفجيرات بصورة غير مباشرة كالسكتة القلبية والجلطة الدماغية والرتفاع ضغط الدم 

2 - هنالك عراقي واحد من كل 3 شهداء يموت بسبب انهيار الرعاية الصحية والغذاء وشبكة توزيع وتصريف المياة والغذاء وشبكة النقل هذة دراسة قام بها باحثون من جامعتي جونر هوبنكر وواشنطن بامريكا وجامعة سيمون فريزر بكندا والجامعة المستنصرية في اول مسح بحثي سكاني منذ 2006 ووصل الباحثون الى يقين ان عدد الوفيات بصورة غير مباشرة من الارهاب يصل الى 751 الف ضحية وان اعراض مرض القلب والاوعية الدموية هي السبب في الوفيات وان اعمال العنف زادت بنسبة 47% ( الدراسة عام 2013 ) وهاجر مليون عراقي خارج العراق خلال 10 سنوات 

3 - لماذا لم تحرك هذة الارقام المرعبة السياسيين المتقاتلين على السلطة وعلى الولاية الثالثة , اذا فشل رئيس خلال 9 سنيين تقريبا مع موارد هائلة ضخمة سرقت وبددت هل يجوز ان يتربع ثالثة , لم يحدث هذا في الصومال وجيبوتي وجز القمر 

4 - ايعلم السياسيون اللاهثون الى السلطة ان الله والتاريخ والاجيال ستلعنهم 

5 - القران جعل الانسان اثمن شيئ في الوجود ( وكرمنا بني ادم ) وان قتل نفس محرمة نعادل قتل كل البشر 

6 - اذا اردنا وقف الارهاب علينا تنفيذ القصاص وهي العدالة الالهية حتى في الجاهلية كانوا يعتقدون ان القتيل اذا لم يؤخذ بثارة بقتل القاتل فان طائرا خرافيا يسمونه ( هامة ) يقف عند راس القتيل في القبر لا يفارقه ويصيح اسقوني اسقوني ويؤذي القتيل الى ان يؤخذ بثاره ويقتل القاتل عندها يستريح القتيل رحم الله استاذنا د. جواد علي درسنا التاريخ الجاهلي بجامعة بغداد عام 967 لو يرى المليون شهيد ونصف ولا يؤخذ بدمهم ويهربون القتلة ويعفي الخزاعي عن قتلة اخرين عراقيين وغير عراقيين للطم على راسه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك