المقالات

الوزارة الرشيقة على ميزان العبادي..

1408 02:02:37 2014-08-25

بعد تولي حيدر العبادي ألمهمة العسيرة، من تشكيل الحكومة، وأختيار أشخاص كفأ لهذه الوزارات، وكيفية تكوين فريق منسجم، له القدرة على أخراج ألعراق من بند الأزمات، ودخوله الى مرحلة التطور، وبناء الدولة العصرية، ومعاصرة أزدهار الدول.

ان كثرة الوزارات في البلد, مما جعل ترهل ألمؤسسات و أنشار الفساد بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة, مما جعل العمل داخل هذه ألمؤسسات قليل و الإنتاج فاشل, مع أنتشار المافيات, وصرف الأموال ألطائلة دون الشعور بالمسؤولية, مما جعل هذه القرار يأتي بوقته المحدد.

أصبحت أوامر كثيرة، وقرارات لا يقبل بها الأغلب، ماهي ألا قوانين نصبت من قبل الحكومة ألسابقة، من المحاصصة، و ألفئوية ألمقيتة، التي أستوجب أتخاذها، للكتل التي لا تقبل بهذا ألامر، تعتبر نفسها سوف تخسر نصيبها من تشكيل الحكومة، وعلى العراقيين ان يعتبروهم تجار الوزارات، والأصوات الانتخابية، الهم الوحيد لهم؛ كيف ينصبون نفسهم للحكومة ألمقبلة. 
اسفاً، على رجل همة ألمنصب وحسب.. 
اسفاً، على كتل همها ألوزارات والمناصب وإنما.. 

ألعراق اليوم يريد طفرة نوعية، يكون فيها الأفضل بين الجميع، الانسجام بالرأي، الاتفاق على بلورة الأمور لصالح المواطن. 
ترشيق الوزارت يكون ناجحاً اذا فعُل قانون ألرقابة، لأن في هذه الحالة سوف يزداد ألفساد، والتسقيط ، لذلك ألوزير الذي سوف يقود تلك الوزارة المرشقة.  ترشيق الوزارات قانون صائب، اذ كان فيه بعض القوانين التي تعاقب المخالف، او المتواطئون مع المفسدون، والذين يحملون هم أحزابهم فوق مصلحة العراق، والمخالفين لهذا الأمر. على العبادي؛ ان يمتلك الحوارية والأسلوب الإقناعي، لكي يقتنع كل الكتل بهذا الأمر ألذي أتخذته، لان هذا الأمر لا يستوعبه روؤساء الكتل من الترشيق. في اخر الحديث.. 

هناك وزارات عندما، شكلت من قبل الحكومة السابقة، مثل وزارة الشؤون العشائرية، وزارة الدولة، وزارة شؤون المواطن، وزارات ما انزل الله بها من سلطان، ووزارات يجب ان تدمج، أمثال وزارة ألحكومة تدمج مع التعليم وغيرها من الوزارات. 
اي كانت رئيس الوزراء ألسابق من هذا القرار، اعتقد ما منعه من هذا الأمر، هو التشبث في ألمنصب، والسكون عن عمليات الفساد، والأنشغال بأمور خاصة وشخصية.
أتمنى ان يخطوا العبادي خطوة صحيحة، غير مشابهة لهفوات تلك الحكومة السابقة.
فأذا كانت هناك رغبة حقيقية من قبل الكتل على تفعيل هذا القرار, يجب وضعه كهدف أساسي داخل البرلمان ,ويكون العمل مشترك مع السلطة التنفيذية, من اجل اكتمال هذا القرار والسير به قدُما نحو الامام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك