المقالات

الكتلة الأكبر أهانت الشيعة!

1842 01:12:21 2014-08-11

"حاورت العالم فغلبته وحاورت الجاهل فغلبني" الامام علي عليه السلام 
الطبقة السياسية التي تدعي انتمائها لأهل البيت عليهم السلام، تجدهم أكثر هم يحفظون نهج أمير المؤمنين وأقلهم يطبقونه، فالحوار أحد السبل التي يسلكها العاقل لأقناع الجاهل بوجهة نظر الأغلبية، بيد ما تجد الجاهل متزمت برأي، وذلك ليس لعدم قدرته على التمييز بين الصواب وما عداه، بل لأنه يعتقد أن تمسكه بموقف متصلب يضفي لشخصيته قوة تولد لديه اللاشعور بالمصلحة العامة اذ ما تعارضت مع مآربه الشخصية.

صراعات المكاسب السلطوية التي تدور في العراق بعد انتخابات نيسان 2014 محت الخجل من جباه السياسيين وبان كلأ على حقيقته.
مرجعية النجف الأشرف دعت لتغيير الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد، وحثت على زج دماء جديدة، لتمضي ببناء الوطن وخدمة المواطن، لمحات التغيير بانت بعد تولي سليم الجبوري رئاسة مجلس النواب عن الطائفة السنية وفق العرف السائد، والكورد تخلوا عن الطالباني ليحل فؤاد معصوم موقع رئيس جمهورية العراق وفق ذات العرف، ولم نشهد أي تعقيدات او تناحر سياسي حول هذين ألمنصبين، في الوقت الذي يترقب الجميع مرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة، واخذ الشيعة استحقاقهم، يزداد الأمر تعقيداً كلما ازداد المتشبث تشبثاً.
الكتل المنضوية تحت خيمة التحالف الوطني، اغلبها اعلن موقفه الرافض لمبدأ الولاية الثالثة، كونه يمثل نقطة رجوع لمربع الدكتاتورية وويلاتها، في حين تجد ان انصار منتهي الولاية يطالبون بتجديد الولاية، رامين خلف ظهورهم مواقف المرجعية والتحالف الوطني والقوى الوطنية داخل مجلس النواب، بحجة ان المالكي حصل على اصوات الشيعة، ومصادرة استحقاقه بولاية ثالثة هو استخفاف بحقوق الشيعة! 

700 الف صوت هو ما حصده المالكي خلال الانتخابات البرلمانية، من أصل ما يقارب 3 ملايين صوت لدولة القانون، وهنا نجد ان دولة القانون تهين الشيعة في العراق، بأختزالهم طائفة كاملة بهذا الرقم، فأذا كان 700 الف شخص مريد للمالكي، فهناك ما يقارب 29 مليون نسمة شيعية رافضة للمالكي، ناهيك عن رفض السنة والكورد واغلب الاطراف الشيعية التي غدرها المالكي أبان ولايته الأولى والثانية، بعد ان تسلق على اكتافهم.
كفاكم تلاعبا بمصالح هذا الشعب المسكين واحترموا إرادته وكونوا منصفين وقولوها نهارا جهارا "نعتذر لشعب العراق الأبي" فالاعتراف بالذنب فضيلة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2014-08-11
اذا كان التحالف هو الكتلة الاكبر فمن حق رئيس التحالف (الجعفري )تسمية المرشح.واذا كانت دولة القانون هي الكتلة الاكبر فمن حق المالكي تسمية المرشح وهذا اعلان صريح بخروجه من التحالف .ومن حق الائتلاف الوطني تشكيل تحالف اكبر لتشكيل الحكومة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك