المقالات

المالكي نائبا ... وليس رئيسا

2511 01:30:05 2014-08-08

النظام الانتخابي لعضوية مجلس النواب، هو ليكون نائبا عن ناخبيه، ومطالبا بحقوقهم، وطرح احتياج محافظاتهم، وليس اكثر من ذلك، واما مسألة ترشيحه لمنصب وزاري او سيادي، فهذا امر غير وارد، بل ليس الزامي على باقي النواب المشاركين، الذين ارتضوا لنفسهم ان يكونوا نواب، ممثلين لناخبيهم وفق الدستور العراقي .
النواب ككل هم عماد العملية السياسية، وبالطبع كل نائب مقتنع بحزب او كتلة مشارك فيها، هو حسب القناعة التي يتمتع بها، ويعتبرها تمثل طائفته او قوميته التي ينتمي اليها، وحسب النظام المتبع، فأنه يجب ان يكون شخصا واحد متصديا للعمل الحزبي، والذي على ضوئه يتم توزيع الادوار .
الكتل السياسية المشاركة لديها نظام، وتعمل بموجبه لتسيير الركب وحسب المسار المخطط له، على ان يكون سير الخط نحو البناء، ليكسب رضا الجمهور المؤيد له، وبهذا تكون المنفعة للمواطن هو المكسب، والخدمة هي من تثبت النجاح، ليكسب جمهورا اضافة لجمهوره نتيجة النجاح المُحقق اثناء الفترة الانتخابية، واذا قارنّا الفترة الماضية، وعلى مدى دورتين متعاقبتين! لم نرى او نشهد على الساحة اي نجاح يُذكر، وعلى كل الاصعدة، سوى المنافع الشخصية، وهذا مالم يحصل في اي دولة يحكمها النظام الديمقراطي .
فرض شخص اثبت الفشل في ادارة الدولة، ولمدة ليست بالهينة مع الهدر في الاموال، وتخبط سياسي، والاعتياش على الازمات، والامن المنفلت، ترافقه التفجيرات اليومية، امر غير جائز،وهذا بالطبع ولّد لنا نظام اشبه بالنظام الديكتاتوري، والذي يقضي على امّالنا، وينسف العملية الديمقراطية بالكامل ، وهذا مايناقض النظام والدستور معا .
منصب رئيس الوزراء ليس حكرا لاحد، كونه يأتي وفق التوافق على عدة شخصيات يتم التصويت عليها، ومن يفوز يكون المنصب من حصته، ومبارك عليه لان المنصب تم التصويت عليه بالاغلبية، ليتصدى للمسؤولية وليس على اساس التشبث بمنصب حصد اعلى الاصوات، لانه بدون الائتلاف وعدده، لا يمكن ان يفوز بالمنصب، فأذا كان الائتلاف غير راغب بترشيحه، فلا يمكن ان يفوز بالمنصب، ولا ننسى ان ترشيحه سابقا تم وفق فض ازمة، كانت ستطيح بالعملية السياسية، فهل سيعي من تشبث بالمتصب، انه غير مرغوب فيه، ولن يفوز بالاغلبية الساحقة، ويخرج مع ضياع ماء وجهه ؟ فليعلم المنادي والمؤيد للولاية الثالثة ان المالكي نائبا بمجلس النواب وليس رئيسا للوزراء، وهذا ما ستقرره الايام المقبلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ضيف
2014-08-08
دولة القانون ليست الكتلة الأكبر.. لماذا؟ ... لأن تفسير المحكمة الأتحادية للكتلة الأكبر هي الكتلة الأكبر التي تدخل الى الجلسة الأولى للبرلمان... ولم يكن تفسير المحكمة الأتحادية للكتلة الأكبر بأنها الكتلة التي ترسل كتاب الى رئيس السن لمجلس النواب في الجلسة الأولى. بمعنى آخر أن الكتلة الأكبر اذا كانت موجودة ومعروفة مسبقآ قبل الجلسة الأولى فهي ليست بحاجة الى التعريف عن نفسها بكتاب الى رئيس مجلس النواب، أما ما حصل في 2010 فأن كتلة التحالف الوطني لم تكن موجودة ولذلك فهي قد قامت بالتعريف عن نفسها بموجب كتاب تأليف كتلة نيابية جديدة هي كتلة التحالف الوطني، أما في هذه الدورة الأنتخابية فأن التحالف الوطني هو كتلة موجودة فعليآ ولها رئيس كتلة هو الجعفري ولاتحتاج الى ارسال أي كتاب للتعريف بنفسها مثلما فعلت في 2010 حيث أنها كانت قد تم استحداثها بموجب ذلك الكتاب الموجه الى رئاسة مجلس النواب في حينها أخيرآ وحيث أن تفسير المحكمة الأتحادية لم يتطرق الى أي كتاب، فالنتيجة أن الكتاب الذي أرسلته دولة القانون الى رئاسة مجلس النواب الحالي في جلسته الأولى هو غير ذي فائدة وليس له أي تأثير أو سند قانوني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك