المقالات

تفكير خاطئ ان صح الخبر

1968 00:49:37 2014-08-05

هذا التفكير نجده بالدرجة الاولى بين السياسيين والمسؤولين الا وهو لو ان هنالك خصومة بين اثنين ومهما كانت واي كان السبب فان الذي يعتذر ينظر اليه بانه تراجع وهو المخطئ، تناقلت بعض المواقع الخبرية امر القائد العام للقوات المسلحة باسناد البيشمركة جوا وبدات التعليقات على هذا الامر من قبل المواقع المقربة من القانون قائلة ان هذا الامر جاء بعد اتصال البارزاني بالمالكي واعتذر منه وطلب الاسناد الجوي .
هنا نقول لو ان الخبر صح فهذا يعني ان البارزاني هو الكبير وان مصلحة شعبه وارضه فوق كل اعتبار ، وفي نفس الوقت اقول مع الاسف على موقف الاثنين فان داعش هي من تسببت بالاتصال بينهما ، بينما مر قبل ايام عيد الفطر المبارك الذي من المفروض ان يطهر القلوب وينشر التسامح والمحبة لم نسمع أي بطاقة تهنئة بين المالكي والبارزاني فالاسف يقع عليهما الاثنين ، والثناء لداعش التي جعلتهما يتقاربان ، وفي الوقت ذاته عليهما ان لا يتعاتبا على ما سلف من مشاكل ادت الى التناحر والتنافر والتنابذ والتنابز فلملمة اوراق الامس وحرقها في سلة النفايات هو الاجراء السليم ،هذا ان صحت تفاصيل الخبر .

وان كذبت هذه المواقع فانها تكون قد ارتكبت خطأين ، الاول تفكيرهم الخاطئ بان المعتذر هو المقصر وان كبريائه قد خدشت ، والخطا الثاني مستقبلا سوف لا نصدق أي خبر فيه ايجابية للمالكي تبثه هذه الوكالات .  فاذا لم يصح الخبر املنا بان يسارع من يرى مصلحة شعبه فوق كل اعتبار ويضع كبريائه جانبا او تحت ثنايا كبرياء شعبه وينظر الى مكانته التي ستعلو فوق هاماتنا اذا ما بادر بالصلح مع الاخر وترك الخلافات جانبا وهم يعلمون ونحن نعلم وشعب العراق بكل اطيافه يعلم لا يوجد طرف واحد رابح من هذه المعركة فاما الكل خاسرون واما الكل فائزون .

لا المالكي لوحده ولا البارزاني لوحده يستطيع دحر داعش ولكن لربما لو تكاتف ابناء الموصل فيما بينهم لطرد داعش فانهم يقدرون وبامتياز وافضل من الحكومة والبيشمركة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نواب علي
2014-08-07
السيد جواد كاظم المحترم يبدوا لي ان القاعده التي تنطلق منها حضرتك وحسب ردك على تعليقي هو بما ان الحكومه لم تقتص من مجرم بل جلست معهم وفاوضت وبالتالي ممكن ان يمشي ذلك وبنفس الطريقه مع جماعة كردستان اما القاعده التي انطلقت في منها تعليقي الا وهي حقوق وحرمة الدماء ذلك هو الخط الأحمر الذي لايمكن أن يتجاوزه كائناً من كان سواء المالكي او مسعود او اي شخص مهما كبر شأنه فلا نجعل من الواقع السياسي الفاسد ارضيه يمكن البناء عليها فكراً او تحليلاً ولك كل الأحترام حضرة الكاتب الفاسد منطلقاً لتحليلاتنا ولك مني كل الأحترام
سامي جواد كاظم
2014-08-05
شكرا جزيلا على تعليقكم الكريم وانا بحسب ذاكرتي القصيرة ذكروني عن مجرم في الحكومة العراقية اقتصت منه ولم تجلس معه للتفاوض ؟
نواب علي
2014-08-05
في الحقيقه من المفروض ان نقرأ تحليل خبر معين والسلام اما ان يُدخلنا الكاتب في معمعه تحليل خبر ان صح نقله او لم يصح فالمفرض ان يتأكد من الصحه وعدمها ثم يكتب هذا من جهه ومن جهة اخرى صحيح ان المالكي له اخطائه القاتله لكن مسعود شريك في عمل كل من اواه في كردستان وآمنه وهربه الى الخارج واولهم المجرم طارق الهاشمي ولا نريد ان نسرد وقائع اخرى اكثر ايلاماً فاذا قَبِل المالكي ان يتصالح سياسيا مع مسعود فذلك يعني لنا ان المالكي شريك هو الأخر في الدماء التي سُفكت يبدوا أن الكاتب المحترم ذاكرته قصيره
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك