لايخفى على احد بأن الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد قد لعبت دورا كبيرا في الاحداث التي تشهدها بعض مناطق العراق من توتر وتخلخل في الوضع الامني فمنذ شهرين مضت على ظهور تنظيم داعش الارهابي في العراق واحتلال مدينة الموصل واعلان مايسمى الدولة الاسلامية فيها بتواطىء وتنسيق مع محافظ الموصل وبعض القيادات العسكرية في المدينة والخونة من بعض الشركاء السياسيين ودعم من بعض الدول الاقليمية التي ترعى الارهاب بالمال والمرتزقة والانتحاريين وتجنيد شراذم الخلق ضد العراق الجريح وتجربته الديمقراطية وتمدد العمليات العسكرية ويقاض وتحفيز الخلايا النائمة لتشهد مناطق صلاح الدين وسامراء وكركوك وديالى والانبار وبابل مسرحا لهذه العناصر الارهابية والتي تتبع اسلوب الكر والفر واحداث الثغرات في السيطرة على بعض المناطق وكما يحدث الان من خلال تكرار الهجمات على مصفى بيجي وقاعدة سبايكر وجامعة تكريت ومبنى المحافظة واحراق بعض مراكز الشرطة واخراج السجناء والسيطرة على بعض الجامعات والدوائر والمرافق الحيوية الاخرى وتهديم المراقد والاضرحة ونبش القبور وتفجير المساجد والكنائس وتهجير بعض المكونات والاقليات واخلاء المدينة منها واستثمار هذا الانتصار المزعوم لتعم الفوضى والارباك وتعطيل الحياة وهذا ما تسعى له هذه العناصر والعودة الى الوراء أي الى مابعد 2003
فالواجب الوطني والشرعي والاخلاقي يحتم على الجميع لتشكيل افواج من المتطوعين ومن اهالي المنطقة ضمن المناطق السكنية لحمايتها من هوءلاء الارهابيين فبعد ان استجاب ملايين المتطوعين لتوجيه المرجعية الدينية وانخرطوا ضمن الحشد الجماهيري وبالتنسيق مع القيادات الميدانية من الجيش والشرطة لتوحيد المواقف وعدم تقاطعها يتوجب على جميع الكتل الوطنية والسياسية والبرلمانية للتحرك لعقد الاجتماعات وانهاء الخلافات والتوجه لمقاتلة الداعشيين واصدار الاوامر للقادة العسكريين وتقديم العون والمساعدة لاهالي الموصل الاصلاء والغيارة لمساندة الجيش والوقوف معه لااستعادة القرى والمناطق التي وقعت بايدي الارهابيين وغلق جميع منافذ المدينة لدحر هذه الهجمة البربرية فامامها امتحان صعب لصد هذه الهجمه التي تنادي وتلوح بالتقسيم وتقطيع اوصال العراق الى دويلات 000000 فها هم الغيارى من العراقيون يقاتلون الداعشيون في الموصل وصلاح الدين وسامراء وبلد وديالى وكركوك وبابل لايقاف سريان هذا السرطان الخبيث ومنع انتشاره في العراق لانه لاسامح الله ان تمكن فانه سوف لايدع يابس او اخضر الاوستاصله من الوجود وكما يشاهد العالم كل العالم جرائم هذا التنظيم ضد الجنس البشري عبر وسائل الاعلام والفضائيات ومواقع التواصل 0000 أذا مقاتلة الداعشيون واجب وطني وديني واخلاقي وانساني لتخليص الانسانية من جرائمهم
https://telegram.me/buratha