المقالات

داعش تسقط غزة بنار الصهاينة

1616 01:36:45 2014-07-21

قد يتصور الانسان البسيط ان لا علاقة بما يجري اليوم بفلسطين وغزة تحديدا بمجريات الاحداث في سورية ولبنان والعراق..
نقول وبثقة مطلقة على العكس؛ لقد اصبح العالم العربي ملعبا للقوى الدولية العالمية الداعمة للكيان اليهودي الغاصب..
وهي في سبيل ذلك خططت ليلا نهارا ومنذ فترة طويلة سبقت اعطاهم وعد بلفور, وربما منذ الاستكشافات الجغرافية الاولى..
لقد خبر الغزاة ارض الوطن العربي وتيقظوا لأهميتها الاستراتيجية, وغناها بالخيرات..
وفي سبيل ذلك عملت بشكل مباشر على احتلالها في فترات سابقة.. وعلى اختلاف مشارب الغزاة, فقد ادركوا اهمية اخضاع شعوب هذه المنطقة, وقطع الصلة بين ماضيهم وحاضرهم..
نعم لقد اسسوا الفجوة المعرفية بيننا, وجعلونا بلدان عالم ثالث بعد ان كنا الاول..
وزادوا على ذلك بدراسة وتأني خلق فرق مذهبية مارقة, اشاعت الفتنة المذهبية ونشرت ثقافة الاختلاف وفوضى التكفير لتعزيز وجود الغاصب اليهودي..

لقد جاءت ولادة داعش, بعد فترة مخاض طويل, من زنا انس شيطاني, لتقوم بدور الاعور الدجال او السفياني, وربما كليهما على حد سواء طالما انهما يفعلان الدرع الحامي لليهود, ويسهمان في توصيل العرب ثرواتهم بالمجان للطامعين والغاصبين..
العملية مترابطة, لا يمكن ان ننظر لها الا من زواياها المختلفة, انهم يضربون قوى المقاومة الابية في لبنان, والعراق, ومن يساندهم لاسيما سورية وايران..
 

وخير وسيلة لذلك داعش, فلا متعة اكبر لليهود وحاميها من مشاهدة العرب المسلمين يتقاتلون فيما بينهم..
لقد مهدت داعش لليهود عدوانهم على غزة, وستفعل اكبر من ذلك ان لم يقطع عرقها, وتزال من الوجود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك