علي دجن
تترنم داعش على أوتار ألطائفية, بحربهم ضد ألشيعة وألتشيع تحت أوامر سلفية مقيتة, تصريحات وهابية منذ عصور قديمة, على شفاه لا تكل من سب منهج أهل ألبيت, كلا أنهم تركوا ألسب وهذه ألطريقة أستخدموا طرق حديثة, ألا وهي ألفتاوي ألمحرضة على هتك ألاعراض وسب ألائمة و مخالفة منهج أهل ألبيت.
أبن تيمية رأس حربة أبن ملجم, ألذي أكمل مسير على منهج جده ألــكافر, حيث أبن ملجم قتل ألامام بغدر ألسيف, وهو قتل ومازال يقتل بفتواه محبي علي, اي فتوى يريد بها وجه ألدين اذ يقول في رسول الله "صلوات ربي عليه" أقوال لا أستناد لها, ألا انه يريد أسقاط الدين ألحنيف بأجتهاده ألباطل.
أصبحت ألجسور نقل ألكفر وألفتوى, تتصل أليوم بجسور ألقتل ألطائفي, نقلاً ألى أبو بكر ألداعشي كأنها رسالة وصلَت من ألامير يزيد بن معاوية ألى أبو بكر ألداعشي, يرون في جبِاهنا حَب علي تلك ألجباه ألتي تسجد على تربة ألحسين عليه ألسلام, تعرض ألولاية على رب ألسماء.
ما هي ألعدالة ألتي قدمها داعش لكي تضاهي عدالة ألسماء ألعلوية, حيث وصلت حكومة علي "عليه السلام" ألى نثر ألحنطة على قمم ألجبال لكي يأكل منها ألطير, حتى على ألدوام وجدة ألعدالة ألإلهية ألعلوية, وأليوم نجد أمير ألداعشيين يصدر فتواه بقتل ألموالين لعلي, ألم يعلم ألكثير منا قتلوا في سبيل هذا ألطريق, ألم يعلموا أن ميثم "رضوان الله عليه" قتل في حب علي وهو صحابي نبوي, وغيرهم من ألصحابة ألإجلاء.
نجد تحريم قرأت ألقرآن في ألعراق وألشام حسب ألفتاوي ألمصدرة من قبلهم, وتحريم ألصلاة في ألمساجد كلها تحرم لكي يبعدوا ألناس عن ألحقيقة في حب علي, كل دار يوجد فيه كتاب يذكر فيه علي يحارب ويقتل أمام ألجميع, وان كانت تلك ألجملة يوجد فيها أسم علي كــ صدق الله "العلي" ألعظيم, عراق علي أصبح يريدون أليوم ان يجعلوه عراق يزيد بن معاوية شارب ألخمَر قاتل ألنفَس ألمحرمة. لكن لو قطعوا أشلاء ألشيعي قطعا قطعاً, لما تبرئ من علي و اله, هكذا وجدوا كـعابس في كربلاء عندما جن في حبِ ألحسين, كان هناك عابَس, وأليوم ملايين كعابس و أكثر, يتهافتون في حب أبا ألحسن.
من ألذي قيل فيه خرج ألايمان كله للكفر كله, من قال فيه علي بمنزلة هارون من موسى وجفيتم موسى وهارون ببغضكم له, علي هو ألبكاء في ألمحراب ليلا ـــ هو ألضحاك اذ أشتد ألحرابِ, هكذا وجد علي في لهوات ألحرب و ألعبادة, لكن نجد غشاوة على أعينهم ام أنهم يرون ألحق ويغيرونه أبتغاء مصالحهم, ويستخدمون فتاويهم ضد ألشيعة وألمحبين لعلي.
لكن لو رأت ألشيعة ان ألشمس تكره علياً عليه ألسلام, لصعدوا لتلك ألشمس و أطفأوها بحب علي وقوة ألاعلى.
ليس علياً من تطفأ نورهُ ــ علياً بنورهُ تستباح الضلمُ
https://telegram.me/buratha