المقالات

( من هنا وهناك ) ردا على مقالة سجاد كاظم ( الغباء الشيعي والدهاء السني العربي ) الجزء الاول

1698 23:56:27 2014-07-10

علي محسن التميمي

( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني لم اتخذ مع الرسول سبيلا ) 

يقول ( هؤلاء السياسيين الشيعة اغبياء عندما فرطوا بالتحالف الامريكي ولم ينجحوا ببقاء قواعد امريكية ببغداد ومناطق الشيعة لحمايتهم من شرور المحيط السني الاقليمي والجوار المعادي لهم وخاصة امريكا هي اسقطت حكم صدام والبعث )

من شروط الكاتب والسياسي والاعلامي ان يكون موضوعيا وان يحترم اراء الاخرين , لا يجوز التعميم ابدا كيف تتهم كل السياسيين الشيعة بالغباء ؟ ومن انت وماذا قدمت للشيعة زمن صدام ؟ ذكرت في ردك على الاخت احلام انك من عائلة وعشيرة شيعية وكنت تتبع التقية زمن صدام , يااخي هنالك سياسيون يحملون شهادات عليا وسبروا اغوار التاريخ ولم تسمح لهم الظروف بالعودة وهمشوا بينما كرم المالكي فدائي وجنرالات صدام وكثيرون رفضوا العودة مع المحتل , والسياسيون الاكفاء النزيهون موجودون في كل دول العالم 

2 - هنالك علماء دين سياسيون ذووا تجارب وتقوى ممن قضوا حياتهم في سجون صدام وبعد خروجهم استمروا في جهاد البعث 

3 - يقول الامام على ع ( احتج الى من شئت تكن اسيرة , واستغن عمن شئت تكن نظيرة , واحسن على من شئت تكن اميرة ) الذي لا يحمي نفسة لا يحمية الاخرون ( فو اللة ما غزي قوم قط في عقر دارهم الا ذلوا ) قالها الامام علي ع 

4 - يقول ( فايران لن تكون قادرة على حماية الشيعة بالحكم مهما عملت بل سوف تبيعهم باقرب فرصة اذا ما انهارت الاوضاع وكلنا يتذكر انتفاضة اذار وكيف صدام قمع الشيعة ولم يتحرك جندي ايراني لنصرة الشيعة الذين يقمعهم صدام ) نقول لك ولغيرك ان الجمهورية الاسلامية صاحبة بمبادئها ولو لا تمسكها على مبادئها الدينية لما رعاها اللة لانهارات بعد تفجير مجلس الشورى واستشهاد 73 عضوا واستشهاد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومفكريها وقادتها لانهارت بعد ان شنت اقذر حرب في التاريخ ضدها بعد سنة من اسقاط بهلوي ولم يكن لديها جيش وبقيت شامخة طيلة 35 سنة ( ان اللة يدافع عن الذين امنوا ) , لقد وقعت اتفاقية وقف النار عام 1988 وارسلوا نسخة للامم المتحدة واللة اوجب الوفاء بالعقود , وقد كلفتها الحرب مع صدام 500 مليار دولار ومليون شهيد ومليون معوق وسلاحها الجوي استهلك ودمر اقتصادها ولو ارسلت جنديا واحدا لهاجمها صدام بمساعدة الغرب ولاسقطوا نظامها لنقضها اتفاقية 88 وقد انفق الاستكبار المليارات لعملائة ليسقطوا النظام ومنها حرب صدام وفشلوا وتذكرك ان احد بنود اتفاقية وقف اطلاق النار هو عدم تدخل البلدين في شؤون الاخر ابدا وان قبولها لوقف اطلاق النار بعد ان دمروا اقتصادها ومصانعها , حيث برز الشرك كلة الى الايمان كلة , ولن ينسى التاريخ استعمال صدام القذر ل 3 انواع من الاسلحة الكيمياوية وارسال جيوش ومتطوعين من دول عربية عميلة فنرجو منك قراءة التاريخ جيدا لانك تكرر دائما ان الجمهورية خذلت الشيعة في انتفاضة 1991 

5 - هنالك تناقض كبير بين اتهامك الشيعة بالغباء وبين مطالبتك ودفاعك عنهم بانشاء اقليم شيعي ويوميا تكرر اسفل كل مقالة ( 20 نقطة لتكوين اقليم)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك