المقالات

مسرحية التجاذبات بين داعش والوهابية

1574 03:21:37 2014-07-09

سامي جواد كاظم

تحاول السعودية ايهام الراي العام العالمي والاسلامي خاصة بانها لا تتفق مع داعش بما تقوم به من اعمال اجرامية وحسب زعم الوهابية بانها ضد الاسلام ولو عدنا الى ما تقوم به الوهابية في السعودية بل وعلى مر التاريخ منذ التاسيس وحتى هذه اللحظة وما قامت به داعش في سوريا والعراق سنجدهما نسخة طبق الاصل واحدهما من رحم الاخر او لربما شقيقين مجهولي الام معروفي النسب ومن قام بتربيتهما لكي يعبثوا في الاسلام كما هم عليه الان .

الوهابية لا زالت تستخدم الجلد في تعزيرها للمجرمين ، وداعش كذلك فانها تقوم بجلد من تتهمه بتهمة يستحق عليها الجلد ، الوهابية لا زالت تستخدم السيف في قطع الرؤوس بل انها تنفذ هذا القصاص في بعض الاحيان امام مراى من الناس ووسط الاسواق ، والامر ذاته تمارسه داعش بحق الابرياء حيث تقوم بقطع الرؤوس، الوهابية كفرت كل المذاهب الاسلامية حتى ان محمد عبد الوهاب شطح في فتاويه فكفر نفسه كما جاء في كتاب انه ليس نبيا بل داعية للمؤلف حسن فرحان المالكي ، داعش هي الاخرى كفرت كل المذاهب حتى نفسها ( اقصد نفسها اي انها كفرت السعودية ) ، الوهابية هدمت الاضرحة والعتبات المقدسة بل لا زالت تجهر بذلك ولو تسنح لها الفرصة تهدم مسجد الرسول بل وحتى الكعبة تمسكا بمن حدث الحجر الاسود قائلا له اعلم انك لا تضر ولا تنفع ولكني اعمل كما يعمل الناس الا انها اجلت ذلك الى اشعار اخر، داعش هي الاخرى اعلنت جهارا انها ستهدم الاضرحة والمساجد التي تحت سيطرتها وبالفعل قامت بذلك في الموصل وفي سوريا ،ومنها هدم مرقد الصحابي حجر بن عدي رضوان الله تعالى عليه ، وكانت غايتها مرقد السيدة زينب عليها السلام الا ان الله عز وجل رد كيدهم الى نحورهم بفضل الابطال الذين ذادوا عن مرقد زينب عليها السلام .

بعد كل هذا هل يقتنع احمق بما تدعيه السعودية بانها ضد داعش ؟ وبماذا تختلف الوهابية عن داعش، وبماذا اقدمت داعش على فعله لم تفعله الوهابية ؟، هنالك منصفين من الغرب او من امريكا صرحوا علنا بان السعودية هي من تمول داعش وهي من تدعمها دعما غير طبيعي وبكل ما تحتاجه داعش من اجل تنفيذ المخططات الوهابية ، وهذا الاسلوب الذي تستخدمه الوهابية هو اسلوب اسرائيل فان اسرائيل نجحت في زرع الوهابية في المنطقة العربية لتتكفل بالدفاع عن اسرائيل وحماية امنها من خلال العبث بالامن العربي والاسلامي وهذا بائن في خطاباتها المتشددة ، ولان السعودية مقبلة على مرحلة حرجة هذا من جهة ومن جهة اخرى بدات تظهر للعالم ماهية هذا النظام ولابد من وقفة ضد هذا الفكر المنحرف فانها استخدمت داعش للدفاع عنها بشكل غير مباشر مثلما تقوم به الوهابية في حماية اسرائيل ولا يغرب عن بالكم ان كل هذه المخططات باشراف مباشر من بريطانيا ثم امريكا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك