المقالات

محو الموصل الداعشية من الخارطة العراقية..

1957 17:25:09 2014-07-07

علي دجن

تتراود لنفسي بعض ألكلمات عما يجري في ألعراق من أنتهاكات بحق الإنسانية, ولا سيما ما يحدث أليوم من تقنين ألعرفي في الأسلام, واستخدامه في مصالحهم ألشخصية, ومحاربة ألدين من خلال هذه الافكار ألساذجة, ألعراق الى اين بعد دخول داعش؟ ألم يكن ألعراق اقوى بلد في ألنظام الاستخباراتي, كيف دخل داعش ألى ألموصل وسيطر عليها؟ سيطر داعش على ألموصل من خلال أجهزة الاستخبارات التي تتسكع في ألملاهي ألعراقية وتاركين خلفهم ألمسؤولية ألكبيرة من أمن ألناس, و ألحفاظ على أرواحهم.
نرى أليوم أبو بكر ألبغدادي يخرج على شاشات في غاية ألدقة, تصوير فوق ألممتاز, ناهيك عن ألتكنولوجيا ألتي يمتلكها من أنقطاع الإتصال ألسلكي واللاسلكي في محافظة ألموصل, حين دخوله اليها و ألقاء خطبته ألداعشية, للأسف ان ألعراق يمتلك تلك الاموال ألطائلة الامكانيات ألهائلة نجده ضعيف أمام أرهابي صغير.
ألسبب ألوحيد هو ألغفلة عما يجري في ألعراق, من أنتهاك ألحقوق, وتكميم الإفواه, و قتل أصحاب ألعقول ألنيّرة, و الأنشغال بما يعرف بالفساد ألاداري وألمالي و ألاخلاقي ألذي تمارسه ألاحزاب ألحاكمة.
ألموصل تلك ألمدينة ألتي لا يستطيع رئيس ألوزراء ألسيطرة عليها و أنهاء ألقتال وألقتل فيها, وألقصاص من ألجناة ألتي لعبوا لعبة ألقتل بأبنائها, لا يستطيع ان يحكم بيته ألذي يرقد فيه أليوم, لذا علينا ألملاحظة ان ألعراق بحاجة الى قائد له القوة ألكامنة في حماية ألعراق وأهله.
كل شخص يتعاون مع ألمجرب يعتبر مجرم في نضر ألقانون وألدستور و ألدين, اي ان أهل ألموصل حينما تعاونوا مع ألإرهاب يعتبرون أليد الاولى في ألجريمة, لسكوتهم عن ألعابثين في أرض ألعراق, لذا يكون ألقصاص عليهم وعلى من سكت ان أيصال ألمعلومة ألى الاجهزة ألامنية.
ألخروج من هذه ألازمة بحالة واحدة فقط, أخراج ألعوائل ألتي تدين داعش من ألموصل, بخطاب لا يطول أكثر من ساعات و أصدار قرار الى داعش بالخروج منها, ان لم يفعل, فجنت على نفسها براقش, أجعل من ألموصل كانت هناك مدينة دخلها داعش من قبل, وأمسحها من خريطة ألواقع الارهابي, و أستأصلها كما يستأصل ألمرض ألخبيث من ألجسد.
ان كان هناك معترض انما هو معترض على أمر المنتقم, حين أرسل ألعذاب على قوم ثمود وعاد وجعلهم كالرميم, هم و من رضي بهم وعلى تصرفاتهم ألساذجة ألتي أغضبت ألباري جل و علا, حين أرسل أليهم نبي ينذرهم ويحذرهم من سطوت الله و عقابه, ولم يردوا ألى عقولهم وتحكمها أنما أخذتهم ألسخرية, وسخر الله منهم.
ليس هناك خيار اخر في أسترجاع ألموصل الحدباء, ألتي يعبث بها ألجناة من ألارهابيين الداعشيين الخونة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور حسن محمود
2014-07-08
شاهدت من على الشاشة البغدادي وهو يخطب في جامع الموصل الكبير ومن منظار طبي ونفسي لاحظت ما يلي(راجيا من كل مخلص للعراق ولشرف المواطنة ان ينتبه اليه ) ان تحرك عينيي البغدادي يمينا وشمالا وبحركة ارتجاجيه اثناء خطابه يدل على انه (شخصية عصابية ومريض نفسي من النوع السايكوباثي [ أي انه يخفي غير ما يظهر للناس] وهذا النوع من الشخصيات يتصف بصفات مراوغه كثيرة منها انه يكون متناقضا، انانيا ،ومعرضا اكثر من غيره للاصابة بمرض (جنون العظمه ) ومن التناقض عند مثل هذا النوع من المرضىيبدو ظاهريا وكانه قوي الشخصيه لكنه في الحقيقة شخصية قابلة للتهدم دفعة واحده وذلك لضراوة مرضه النفسي الداخلي ،كما انه يكون عند من اهم اقوى منه عقلا ومالا وتخطيطا واقناعا لهيكون روبوتا طيعا يمكن استخدامه بسهوله لذا ومن هذه المعطيات اجزم وبمعيار طبي ونفسي [ ان هذا البغدادي هو روبوت لمخابرات دوليه وينفذ مخططا رسم له وبعد انقضاء الحاجة اليه يكون مصيره كمصير أي عميل او روبوت مستهلك ]
محمد الفيلي
2014-07-07
كلام صحيح ولكن من اين تاتي بالرجال ؟؟؟ اغلب السياسين متخاذلين وجبناء وبالخصوص السياسين الشيعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك