المقالات

البرلمان أجهض أمال المواطنين.

1559 04:08:51 2014-07-03

بقلم: مفيد السعيدي

بعد الثلاثين من نيسان الماضي، وانتهاء المارثون الانتخابي ليقطف الشعب ثمر انتظار الاربع سنوات الماضية بعقد المجلس جلساته و ولادة حكومة بعد انتظار المواطن بشغف لتغيير الواقع.
اليوم وبعد المصادقة على النتائج من قبل المحكمة الاتحادية، أعلن نائب رئيس الجمهورية، بان تعقد البرلمان جلساته؛ لا اختيار رئيس ونائبيه حسب ما ورد بالدستور.
جلس العراقيين في الأول من شهر تموز لمتابعة ما سيفرزه البرلمان من إفرازات ليثلج قلوبهم بعد انهيار امني واحتلال "داعش" للموصل وبعض المناطق من البلد. 
عقد مجلس النواب بحضور 255 نائبا من مجموع عدد الأعضاء البالغ 328 عضوا بقراءة للقرآن الكريم وترديد القسم باللغتين العربية والكردية الذي نص "(اُقسم بالله العلي العظيم، أن أؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية، بتفانٍ وإخلاص، وان أحافظ على استقلال العراق وسيادته، وأرعى مصالح شعبه، وأسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي، وان أعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة، واستقلال القضاء، والتزم بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد، والله على ما أقول شهيد)".هذا ما جاء المادة (50) من الدستور قبل أن يباشر عملة.
هناك خيانة لبعض النواب المنتخبين! بعدم حضورهم الجلسة لأداء اليمين والوقوف صفا واحد بوجه "داعش"، كما نواب كتلتي، تحالف المالكي والكردستاني أجهضوا آمال المواطن وتطلعاتهم بان يكون هناك مجلس تشريعي ليس كما في السابق أذن "نفس الطاس ونفس الحمام".
في ذلك اليوم كانت خيبة أمل البرلمان، وجملتهم خالفوا المادة (50) من الدستور؛ لانهم اقسموا بالله ان يخدموا العراق وخلال دقائق من أداء القسم تشاجر النواب وحصل التفاف حول الدستور واسقطوا المولد قبل ولادته.
هناك خيبة أمل، وأسئلة تدور بين الأوساط الشعبية، هل سيكون البرلمان الجديد كما هو البرلمان السابق ام سيكون هناك نحول بعمله على غرار السابق؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك