المقالات

داعش حفيد من؟

1327 18:23:54 2014-06-26

سلام محمد العامري

خمسة شهور دموية, حاولت الحكومة العراقية, دحر ما أسموه داعش, الحفيد الصهيوني, الأنكلوا اللإسلامريكي, فهو فكر هجين شاذ, بكل معنى الهجانة والشذوذ.
إستفحل الأمر لاعتماد الحكومة, على القيادات البعثية الفكر,أولئك الضباط الكبار بِرُتَبِهم, الصغار بولائهم للوطن, الذين إعتادوا التعاون, مع الأمريكان والموساد الاسرائيلي, فهم سلعة رخيصة, منذ 2003, وليس لديهم هم, إلا الثراء و تدمير العراق وجيشه, الذي تم إعادته من جديد, بآليات حديثة وأسلحة أمريكية المنشأ.
تم سحب بعض القوات الهامة من الانبار الى نينوى, وبيومين فقط! تم تسليم المحافظة المترامية الاطراف, الى داعش, مع سيطرة قوات البيشمركه, على المناطق المنتازع عليها, بخيانة فريدة من نوعها, والخونة هم قادة الفرق والالوية, الذين اعتمدت عليهم الحكومة, بالرغم من انذارها بأن هؤلاء, لايمكن أن يكونوا مخلصين للوطن, فقد سلموا أسلحتهم بدون أي مواجهة تذكر! تاركين أفراد ومراتب ألجيش, غرضا سهلا, لعصابات الدواعش المجرمين.
تكرر الأمر نفسه, في عنه, حديثه, القائم, عشائر وصحوات تقاتل مع الداخلية والدفاع, تختفي فجأة! تحت غطاء إعلامي, بأن ( الانسحاب تكتيكي).
لتظهر عصابات داعش, وبقايا البعث! مستغلين الخلافات السياسية, وعدم الثقة بين الشركاء, في فترة الفراغ الدستوري للحكومة الحالية.
المرجعيات الدينية تستعيد دورها من جديد, الذي حاول الساسة مصادرته, فتصدر فتواها القديمة المتجددة بالجهاد الكفائي؛ ولكن هذه المرة, في ظل حكومة وأجهزة أمنية, لا تسمح بالعمليات الشعبية, إضافة لسياسيين كثر, يحاولون جذب الانظار! بأنهم هم المعنيون بدعم المرجعية, بمواجهة قوى الظلام, وقد كان بعضاً منهم, ممن ساعد على الفساد, فهو داعشي بامتياز, حتى وإن لم ينتمي.
فمن الذي سينجح آخيراً, الحكومة التي فشلت عبر سنين, بالحفاظ على ثروات العراق, فهدرت الاموال بتأسيس جيش فاشل القيادات, إضافة لتثبيت عدم الثقة بالجميع؟ أم الساسة الإنتهازيين, أو إرادة الشعب الذي لبى نداء ألمرجعية, من أجل الحفاظ على مقدساته, مع دفاعه عن أرضه والعرض؟
هذا ما ستكشفه الارادة ألحقيقة, نصر الله جيشنا, الذي شوه تأريخه, الخونة والطغاة والجبناء, فكما يقول المثل العراقي" من الباب للكوسر فرج".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك