المقالات

داعش فرع ماسوني

8901 02:21:39 2014-06-23

صباح الرسام

الماسونية منظمة إجرامية تمتلك إمكانات كبيرة وتستخدم أخبث الأساليب ومهما يكن الثمن لغرض الوصول الى مبتغياتها ، وهذه المنظمة صهيونية وهي احدى المنظمات التي تعتمد عليها الحكومة الصهيونية اعتماد كبير خصوصا في شق وحدة الشعوب ، فقد لعبت دورا كبيرا في هجرة اليهود من العراق عبر أساليبها الإجرامية باغتيال بعض اليهود لبث الرعب في قلوبهم والحقد على العراقيين مما جعل يهود العراق يهاجرون من العراق الى الأراضي المحتلة باعتبار ان الصهاينة حماة اليهود وبهذا ضربت عصفورين بحجر واحد الأرض زرعت العداء بين اليهود والعراقيين والثاني بناء الدولة الصهيونية اللقيطة .
اعمال الماسونية زرع الفتن بين الشعوب بدعم عصابات وجماعات متطرفة لجعل الشعوب تعاني من عدم استقرار وجعل بعضها تعيش في دوامة الحرب الاهلية وتهديد امن البلدان بعصابات ومافيات تحركها الماسونية متى تشاء ، وبما ان الماسونية تمتلك امكانات مادية كبيرة فقد تمكنت ومنذ تأسيسها من تجنيد بعض من يسمون انفسهم أسلاميين وهم المتطرفين وصرفت عليهم الاموال الكثيرة لتقوية مواقعهم في الشرق الاوسط وبمعية مملكة آل سعود الداعم المادي للماسونية وعصاباتها ، وكلنا يعرف الوهابية التي انتشرت في العراق بعد ان كانت مرفوضة رفضا شعبيا ورسميا انتشرت في التسعينات عندما كانوا يعطون الرواتب بالدولار في سنين الحصار لمن ينتمي للوهابية ، مستغلين ظروف الناس في سنين القحط لبث الافكار التكفيرية الارهابية وانخرط اراذل الناس معهم .
ان كل ما يحدث اليوم من فتن ودمار في العراق بتخطيط ودعم ماسوني وبتنفيذ وهابي ، وهذا يعني ان عصابات داعش التي عاثت في العراق فسادا بقتل الناس ودمار البنى التحتية احدى فروع الماسونية الخبيثة ، والبراهين كثيرة فالاسلحة التي تم العثور عليها بعد هزيمة داعش كانت اسلحة متطورة جدا وصنع اسرائيل ، فلا يعقل ان عصابات عناصرها قذرين متوحشين جهلاء يمتلكون امكانية زعزعة امن دولة بهذا الشكل كما يحدث في العراق لو لا وجود دعم لوجستي دولي كالتخطيط العسكري والتسليح الحديث من قبل كبار القادة والضباط في تل ابيب ، والدليل الاكبر على انتماء عصابات داعش الى الصهيونية هو انها تحارب كل من يعادي الصهاينة وهذه سورية مثال على ذلك فقد تم تدميرها بزرع الفتنة الطائفية بين ابناءها ، وفي العراق الادلة اكثر من ان تحصى وتعد لرفض العراق للوجود الصهيوني ، ولهذا السبب العراقي يعاني من عدم الاستقرار الامني باستمرار الاعمال الارهابية ، والسياسي بتجنيد بعض السياسين ، ودليل آخر على علاقة الارهاب بالصهيونية ، الكل يعلم ان السعودية مصنع لانتاج الارهاب ولا يوجد ارهابي في العالم الا وله ارتباط بمن يسمون انفسهم رجال دين في السعودية ، اقصد رجال الفتنة واصحاب الفتاوى التكفيرية ، وكم جريمة ارهابية حدثت في العالم وكل التحقيقات توصلت الى تورط مملكة آل سعود وهي مملكة ديكتاتورية فلماذا لا نجد الجرأة في محاسبتها ؟؟؟ التفسير او الجواب واضح لتحالفها مع الماسونية ولقوة علاقتها مع أميريكا التي ترفع شعار الحرية والديمقراطية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المدير
2015-02-03
الله ينعل كل من يرعا الماسونية والعرب الممون الاكبر لاسراييل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك