الدكتور يوسف السعيدي
كانت ورقة التوت قد سقطت وبانت عوراتهم اولئك الذين يلعبون لعبة الفرقة والتشتت والنوايا اللاوطنيه ...في مؤتمرات الخيانه لحثالات البعث المهزومه وفضائيات العهر العروبي ...حاملين خناجر تقطر دما عراقيا قانيا..ووجوه المذيعين ومقدمي برامج (الاتجاه المعاكس) وقضيه ساخنه ولقاء خاص...الخ عارية عن الحياء تصرخ بلا خجل رافعة عقيرتها بالعويل بهلوسات النفس الطائفي ..مغردة نشازا يستفز صمت الحزن العراقي ...هذه الشخصيات المصابه انتهازيا بفقدان الذاكره وخطابها اللاوطني المقيت في المناورة والخداع واللعب بالورقة الخاسرة سلفا ...لاستثمار ردود الافعال الغبيه للبعض ..حبث يبرز الدور المخابراتي لبعض دول الجوار العراقي ومن طالبي سلطة البداوة والتخلف وذوي انياب الكلاب المسعوره الذين ينهشون الجسد العراقي حيث نطالع وجوههم الكالحه تعلوها تقاسيم انتكاسه وخيبة امل بعد تضارب خطوطهم الحمراء وتصادم نواياهم السيئه ...هؤلاء بقايا عصابات البعث المقنعه سيحصدون ثمار غباء وبلادة وفقدان ذاكرة قيادييهم في موسم الحصاد العراقي....ومن النصر الا من عند الله العزيز الحكيم..
https://telegram.me/buratha