المقالات

أحذروا جيش الخفافيش وغجر الصهاينة..

1467 21:21:07 2014-06-20

الكاتب: قيس النجم

الإعلام النزيه والصادق, نادر الوجود في زمن العجائب, وهذا بسبب كثرة الأقلام التي تم شراؤها, وحسب السعر الذي يأتي لمواقعها الإعلامية, فتراهم يجاملون الباطل على حساب الحق؛ ويصبحون سلعة تباع, لمن يدفع أكثر, حتى ولو كان الشيطان نفسه, متناسين شرف المهنة مستغلين الوقائع, لتجميل كل ما هو قبيح ومشوه.
إعلام خريفي, متساقطة أوراقه متهاوٍ كئيب - ينفث السموم بوجه المواطنين, يعيش من قمامة المتسلطين؛ والانتهازيين, يجلس على رأس هرمه السفهاء, من الإعلاميين المتطفلين.
يمر العراق بهجمة شرسة, تشنها الزمر التكفيرية, التي تسعى سعيها؛ لخلق عراق مقسم, ممزق, غير منسجم, بمساعدة بعض القنوات الفضائية, المسمومة والمأجورة, للشيوخ والأمراء الحاقدين, على وحدة العراق الديمقراطي الجديد؛ وقوته التي أصبحت ترعبهم, وتدك مضاجعهم, وتهز عروشهم القابعين فيها, على حساب دينهم, وعروبتهم الواهمة.
إن اغلب المدعين, في شرعنة الجرائم الإرهابية, التي يندى لها الجبين؛ بوصف القتلة, وإعطائهم صبغة الثوار, جعلت من إعلامهم الكاذب مهزلة, يسعى من خلالها تغطية مساوئهم, وأحقادهم الدفينة؛ لاسيما والدماء الأموية القذرة, تجري في عروقهم النتنة, ضد أحفاد علي الكرار و النعمان, والسير بخطى الحجاج, كي يثبتوا أنهم أكثر حقداً وكراهية, على العراق وشعبه.
علينا اليوم مراعاة الأولويات الوطنية, وعدم الانجرار وراء الخلافات المذهبية المقيتة, والتكاتف والعمل معاً؛ للتصدي لعدو يتربص بنا, وهو لا يميز بين شيعي أو سني, ولكنه يعلم أنك عراقي, وهذا كفيل بأن تكون الشاة التي تذبح؛ ولكن هيهات على اسود الرافدين الرضوخ, لمثل هذه الزمر التكفيرية, خاصة بعد أن أثبت عمق الترابط قوته الحقيقية, بين المرجعية, السنية والشيعية مع أبنائها, لكوننا عراق واحد بقلب واحد.
أحذروا جيشاً, من خفافيش الظلام, عاشقٌ للدماء, يسير خلفه جيش؛ من الإعلاميين المأجورين, (غجر الصهاينة صناع الجريمة والموت مروجي الإشاعات الكاذبة), فهم بضجيجهم الملوث, يسعون إلى تقسيمنا.
لابد أن يكون لنا جيش, من إعلامي الكلمة الصادقة, وأصحاب الرأي المؤثر, ليتصدى لهجمة إعلامية بربرية زائفة, ولتكن لغتنا شجاعة جريئة بسيطة - مباشرة - مساهمة في إيصال الحقيقة, حيادية لا تفرق بين العراقيين, ولا تشكك بالانتماء الوطني, رائعة في كل صورها وتصوراتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فدك
2014-06-20
اين جيش علي بن ابي طالب الالكتروني-اين الهكرز -اين قالعوا ابواب خيبر الرقمية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك