المقالات

يكفينا تخبط السعودية دليلا على ادانتها

1857 02:17:21 2014-06-20

سامي جواد كاظم

تتوالى يوميا مع كل ضربة قاصمة للدواعش ادلة تدخل السعودية في الشان العراقي ودعمها لداعش فبالاضافة الى السيارات المرقمة سعوديا والسعوديين ( المعتقلين والفطائس)، واعتراف بعض الشخصيات الامريكية بتمويل السعودية لداعش جاءت تصريحاتهم المتخبطة والمضطربة لتعطي دليلا اخرا على التدخل السعودي ، وبعيدا عن مهزلة المؤتمر الاسلامي الذي انعقد في جدة فان تصريحاتهم واعلامهم اثبت لنا وللعالم انهم مجرمون ، تابعوا اتهاماتهم للعراق وستجدونها اتهامات مفلس ، فمثلا يقولون عن الدواعش ثوار او العشائر الثائرة ومن المؤكد هم من السنة وهذه الثورة هي نتيجة الاقصاء كما تدعي السعودية السؤال هنا هل اثيل النجيفي سني ام شيعي ؟ واذا كان ما يجري في الموصل هي ثورة عشائر فلم هرب النجيفي ؟ واذا كان يخشى من قتله وهو المؤيد للسلطة حسب راي العشائر الثائرة فلماذا لم يلجا الى بغداد او كركوك او أي محافظة غير اربيل ؟ الحاقا بالهاشمي وغيره من الدواعش
واذا كان المالكي يمارس سياسة الاقصاء فكم هي الصلاحيات الممنوحة والامكانات المتاحة والتسهيلات المقدمة من حكومة المالكي الى النجيفي لدرجة انه استطاع وخلال سويعات اسقاط محافظة باكملها ، فكيف استطاع ان يهدم منظومة الشرطة الموصلية التي قوامها تقريبا 30 الف شرطي موصلي؟ فهل الاقصاء يمنح النجيفي هكذا صلاحيات ؟ 
ولو نقارن بين ما منح ال سعود لشيعة نجد والحجاز وما منح الشيعة لسنة العراق ؟ فهلنصل الى نتيجة تؤيد تخرصات فيصلهم ؟ 
ثم يعود ال سعود ليتحدث عن الطائفية ، فالافضل عرض وثائق تثبت طائفية الحكومة ، ولكن لانه يمارس الطائفية مع شيعة القطيف فلهذا يتهم غيره ، ماذا فعل او ماذا قال الشيخ النمر حتى يعتقل بهذه الطريقة التعسفية ويودع السجن ؟ وكم من سجين دخلوا ضمن لائحة المنسيين ليس لهم ذنب الا لانهم قالوا لال سعود نريد حريتنا ولا نريد اقصائنا ، فمن هو اولى بهذه الاتهامات التي يطلقها ال سعود ؟ ويعود فيصلهم ليحذر المالكي من مغبة عدائه للسعودية ، وعجبا ثمان سنوات لم يذكر المالكي جرائمكم فهل تركتمونا من غير ارسال اقزامكم للعراق ؟
وحتى قرار ملككم بتجريم من يشارك في أي قتال خارج السعودية هو قرار جاء بعد ان علم ان السعودي يتم تصديره من مملكته بخمسين دولار أي ان سعره اقل من سعر النعجة بل حتى من سعر الديك الرومي وحتى يحافظ على ارتفاع اسعار السعوديين الارهابيين منع التصدير هذا اولا واشعل المنطقة ثانيا حتى يكون الطلب اكثر من العرض وهذا هو قانون ادم سمث ابو الاقتصاد حيث النسبة بين الطلب والعرض تحدد السعر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك